الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، وزير الداخلية لضرورة حل إشكال 4 بالمائة من خلال إزالة الغموض وحل مشكل البلديات ذات الهيئة الناخبة القليلة، وعدم منع الأحزاب من الترشح، وتقديم تفسير يسمح بالتنافسية في البلديات وتكافؤ الفرص في الترشح.
واعتبر عبد المجيد مناصرة، أمس، في كلمة تأطيرية باللقاء الجهوي للحركة ببومرداس، أن "مجلس الوزراء الذي انعقد الأربعاء الماضي أطلق نداء الاستغاثة، بعد أن أدرك صعوبة المرحلة وتطوراتها، سواء ماليا أو اجتماعيا، ولكنه نداء لا يمكن أن يحوز استجابة كل الجزائريين"، معتبرا "إياه بمثابة نداء يشهد ليلة الرعد مثلما يعرف به المثل الجزائري".
وعدد رئيس الحركة مظاهر الأزمة في الانتخابات قائلا أنها "لا تسمح بالتغيير وانتخابات بدون ناخبين ومؤسسات منزوعة الصلاحيات، ومع ذلك نمد يدنا من أجل حوار جاد رغم الاختلافات في التشخيص والحلول"، مؤكدا أنه "بالحوار الحقيقي نصل إلى توافق قبل الرئاسيات وبعد المحليات"، مذكرا أنه "إذا أرادت السلطة أن تخرج البلاد من الأزمة، واللوم لا يعود للمعارضة، خاصة إذا علمنا أن عدد الأحزاب المشاركة في المحليات زاد".
واعتبر أن "عربون السلطة في تنظيم انتخابات محلية نزيهة تعيد للشعب الثقة في المؤسسات المنتخبة وتعيد ترميم صورة هذه المؤسسات في ذهن المواطن الجزائري"، مشيرا أن "معارضتنا ليست مشاكسة وإنما معارضة تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، واستمرار الاحتكار والغرور والكبرياء واحتقار المعارضة وتجريمها أحيانا وتخوينها أحيانا هي الممارسات التي أوصلتنا إلى هذا الوضع. ورغم اعتراف الدستور الجديد بالمعارضة البرلمانية وتقديم بعض الصلاحيات للنائب كمعارض، إلا أن الذهنيات والممارسات لم تتغير".
إكرام. س