الوطن
ميناء الوسط سيكون قطبا للتنمية الصناعية والاقتصادية
تقدر تكلفته بـ 3.3 مليار دولار ويرتقب أن يدخل الخدمة تدريجيا في غضون 4 سنوات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 سبتمبر 2017
أكد وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان على ضرورة اتباع كل الخطوات والإجراءات المتخذة بدقة كاملة لانطلاق ميناء الوسط في أقرب الآجال" نظرا لأهمية الميناء الذي من المنتظر أن يكون قطبا للتنمية الصناعية والاقتصادية واللوجستية للبلاد.
وشدد عبد الغني زعلان خلال زيارة قادته رفقة والي ولاية تيبازة بزيارة عمل لموقع مشروع ميناء وسط بالحمدانية ولاية تيبازة) حيث وقف على مدى اتباع كل الإجراءات المتخذة من أجل الانطلاق في الاشغال في أقرب الآجال، وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فإن هذه الزيارة تندرج في إطار الإجراءات المتسارعة التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لتوفير كل الظروف التقنية وغيرها للانطلاق في أشغال هذا المشروع الحيوي في أقرب الآجال".
واطلع الوزير-خلال هذه الزيارة التفقدية-على الظروف المهيئة لانطلاق هذا المشروع و"أكد على ضرورة اتباع كل الخطوات والإجراءات المتخذة بدقة كاملة للانطلاق في أقرب الآجال" نظرا لأهمية الميناء الذي من المنتظر أن يكون قطبا للتنمية الصناعية والاقتصادية واللوجستية للبلاد، وسيخصص الميناء التجاري للوسط-الذي يعتبر من بين أهم المشاريع الحالية بالجزائر-للشحن العابر وإعادة الشحن حيث من خلال تدعيمه بإمكانيات ضخمة وربطه بشبكة الطريق السريعة والسكك الحديدية ما يؤهله مستقبلا من نقل السلع إلى إفريقيا.
وكان المجمع العمومي الوطني لمصالح الموانئ وشركتان صينيتان (شركة الدولة الصينية للبناء والشركة الصينية لهندسة الموانئ) قد وقعا في يناير الماضي بالجزائر وفقا لقاعدة 49/51 بالمائة على مذكرة تفاهم لإنجاز هذا المشروع حيث تنص الوثيقة على إنشاء شركة مختلطة تخضع للقانون الجزائري، وتقدر تكلفة المشروع 3ر3 مليار دولار إذ سيتم تمويله في إطار قرض صيني على المدى الطويل على أن يتم انجازه في غضون سبع سنوات ويرتقب أن يدخل الخدمة تدريجيا في غضون 4 سنوات، وسيحوي الميناء على 23 رصيفا يسمح بمعالجة 5ر6 مليون حاوية و7ر25 مليون طن من البضائع سنويا.
محمد الأمين. ب