الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رد المستشار الإعلامي لحزب جبهة التحرير الوطني، الصادق بوقطاية، على الأصوات التي تطالب برحيل الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، قائلا: "ولد عباس باق على رأس الأمانة العامة إلى غاية 2020 وكل من لديه طموح لهذا المنصب عليه أن ينتظر المؤتمر القادم".
أوضح الصادق بوقطاية، في تصريح صحفي، أن "القانون الأساسي لحزب جبهة التحرير الوطني واضح ولا توجد أية مادة قانونية تثبت سحب الثقة من الأمين العام ولد عباس، ونعمل حاليا على استقرار الحزب"، مؤكدا أن "هناك بعض الأشخاص الغاضبين من الانتخابات التشريعية الماضية لم يحالفهم الحظ في الحصول على مقعد داخل البرلمان، يحاولون بتصرفاتهم هذه إبداء رأيهم من خلال تصريحات لا يمكنها أن تؤثر أو تزعزع استقرار "الأفلان" الذي سيبقى القوة الأولى في المحليات المقبلة".
وأفاد بأن "حزب جبهة التحرير الوطني يعكف على وضع الرتوشات الأخيرة في عملية التثبيت والانتقاء النهائي للمترشحين على المستوى المركزي، بعد عملية فتح باب الترشيحات وإيداع الملفات على مستوى القسمات أمام مناضليه تحسبا للمحليات المقبلة"، مؤكدا أن "الحزب العتيد عكف على اختيار المترشحين للانتخابات المحلية المقبلة بكل نزاهة وشفافية بعيدا عن المحسوبية والمحاباة"، مبرزا أن "رئيس الجمهورية بوتفليقة، الذي يعد رئيس الحزب، يتابع عن كثب العملية وأمر بضرورة التحلي بروح المسؤولية في اختيار مترشحين أكفاء من جميع شرائح المجتمع".
وأشار المستشار الإعلامي لحزب جبهة التحرير الوطني أن "الهيئة التي نصبها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس للمحليات عملت على "غربلة" الملفات التي قدمها المترشحون على المستوى المركزي، حيث أنه سيسمح هذه المرة باعتماد وجوه جديدة في إطار السياسة التي رسمها الأمين العام والقاضية بفتح المجال أمام الشباب وإعطائهم حقهم من هذه المحليات".
وذكر بوقطاية أنه "تمت إجراءات إيداع كل ملفات الراغبين في الترشح لدى مكاتب القسمات مع وصل الاستلام، وتسجيل القسمة ملاحظتها وتسلمها إلى المشرف على اللجنة الولائية، والتي حددت فترة زمنية لإيداع مختلف الترشيحات على المستوى المحلي يوم 02 سبتمبر الجاري، والتي تعقبها عملية إيداع الملفات لدى الأمانة العامة للحزب مقابل وصل استلام كمرحلة أخيرة".
هني. ع