الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رفع ممثلو الطائفة الكاثوليكية بالجزائر طلبا إلى البابا فرانسيس لتطويب 19 قسيسا قتلوا في الجزائر في الفترة الممتدة بين 1994 و1994 منهم رهبان دير تيبحيرين، واستقبل البابا، في الفاتح سبتمبر الجاري، رئيس أساقفة الجزائر بول ديفارج، ومطران وهران، جون بول فيسكو، والأب بول جيورجيون، صاحب مبادرة تطويب الأب بيار كافري والثمانية عشر راهبا الذين قتلوا في الجزائر خلال الأزمة الأمنية.
ونقلت يومية "لا كروا" الفرنسية عن رئيس أساقفة الجزائر، أن دعوة التّطويب لم يتمَّ البتُّ فيها بعد، ولكنّها وصلت إلى مراحلَ متقدّمةٍ وتحظى باهتمامٍ خاصّ من البابا.
وقال أن ما عاشَه شهداءُ الكنيسة يعني ليس فقط الجزائر إنّما العالم بأسره، هذه الدّعوة تفتح البابَ أمام العديدِ ممّن استُشهِدوا في سبيل الشّهادة للرّبّ وللمسيحيّة. وأضاف أن دعوى التّطويب تتّخذ بعدًا خاصًّا لما لكلمة الشّهادة من معنى لاسيّما في المجتمع الجزائريّ؛ وإذا ما تمَّ الاعترافُ بشهادةِ الرّهبان على يد مسلمين فهو برهانٌ على أنّهم يتعاطون بدقّةٍ مع هذا الملفِّ للحفاظ على التّعايشِ الإسلاميّ المسيحيّ في البلاد.
ويأمل أصحاب المبادرة أن تتم مراسيم التطويب بوهران التي كان الأب بيار كافري مقيما به، وأطلقت المبادرة عام 2005 ثمّ بدأ الاهتمامُ الأبرشيُّ بها عام 2007 ووصلت إلى روما 2013 بعد تصويتِ لاهوتيّ للجنةِ دعاوى القدّيسين ويجب أن تحصل اليومَ على موافقةِ الأساقفةِ الأعضاء في اللّجنة قبل أن تزَيَّل بتوقيع البابا فرنسيس.
ويحتاجُ تطويب الرّهبان مطروحةٌ اليوم لتصويتِ الأساقفةِ الأعضاء في اللّجنة المختصّة بقضايا القدّيسين.
آدم شعبان