الوطن

متحكمون في الوضع بمكة رغم الصعوبات الكبيرة

بوذراع كشف عن هلاك 14 حاج وتسجيل 10 حالات تيهان ويوضح:

أكد أمس رئيس مكتب شؤون الحجاج الجزائريين في مكة المكرمة زهير بوذراع أن تم بمني تسجيل 10 حالات تيهان لحجاج جزائريين تم فيما بعد العثور عليهم مضيفا أن حالات الوفيات لحد الأن لم تتجاوز الـ 14 حالة بالإضافة الى تواجد حاجين جزائريين اثنين في مستشفى عرفة واربعة اخرين على مستوى مستشفى منى.

وقال بوذراع لواج أن ظروف إقامة الحجاج الجزائريين في منى كانت جيدة رغم صعوبة الوضع مشيرا أن مكتب الحجاج تلقي انشغالات اقل حول ظروف المبيت والإعاشة رقم ارتفاع عد الحجاج الجزائريين هذه السنة مؤكدا ان الوضع متحكم قفيه رغم الصعوبات. واوضح بوذراع قائلا "لقد سبق ان أشرنا إلى أن الوضع صعب جدا في منى سواء في ضيقها وصعوبة التعامل معها والمبيت فيها وكذا في اعاشتها ايضا "لان السلطات السعودية تتحكم في المساحة وكذا في الدخول والخروج الى المشاعر. وتابع ان المساحة في منى ضيقة جدا وهي نفسها الممنوحة لحجاج الجزائر رغم ارتفاع عددهم من 28 ألف و800 العام الماضي الى 36 ألف هذه السنة ومن هنا تنجم الصعوبات في منى من مبيت واعاشة وتوجيه وبالرغم من ذلك فان اعضاء البعثة يقول بوذراع كان "عملهم متميزا " حيث قاسموا الحجاج كل انشغالاتهم ومشاقهم. كما ان المرشدين الدينيين -يضيف بوذراع -ساهموا في توجيه الحجاج لإيجاد الاماكن في منى للمبيت وكذا في عودة اخرين الى مكة للمبيت في فنادقهم متقاسمين معهم المشاق مشيرا الى الحضور الكامل لأعضاء البعثة دون غيابات على الاطلاق. ومن جانب اخر اشار رئيس مركز شؤون الحجاج بمكة المكرمة الى بعض حالات التيهان التي لم تتجاوز 10 حالات وكانت داخلية في المخيمات حيث ان بعض الحجاج اضاعوا مخيماتهم وسط العدد ودخلوا مخيمات اخرى مما صعب عملية ايجادهم مؤكدا لحد الان لم يبق اي حاج غائب فيما ستبقى المحطة الاخيرة بعد عودة جميع الحجاج من منى الى مكة لإعداد احصاء شامل.

وفي نفس السياق اشار الى تواجد حاجين جزائريين اثنين (2) في مستشفى عرفة واربعة اخرين على مستوى مستشفى منى بحيث ان منهم من تماثل للشفاء مذكرا ان حالات الوفيات بين صفوف الحجاج الجزائريين بلغت 14 حالة وفاة طبيعية كلهم من كبار السن.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن