الوطن
مباركي يفتح تخصصات جديدة في مجال الرقمنة لراسبي المدارس
أكد تخصيص 370 ألف منصب جديد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 سبتمبر 2017
كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أن القطاع وفر 370 ألف منصب تكوين جديد بمناسبة الدخول القادم في مختلف الانماط بما فيها الإقامي والتكوين عن طريق التمهين موضحا أن التسجيلات الجارية للالتحاق بمعاهد ومراكز التكوين المهني ستستمر إلى غاية 16 سبتمبر الجاري ليتم تنظيم أيام الانتقاء والتوجيه في الفترة الممتدة من 17 الى 19 من نفس الشهر.
وشدد الوزير على أهمية توسيع التخصصات المرتبطة بمستوى "تقني سامي" على غرار الفندقة والإلكترو-تقني والطاقة الشمسية والسمعي البصري والصناعات المطبعية والتبريد لتشمل معظم الولايات، خاصة في ظل الاقبال الكبير للشباب من ذوي مستوى الثالثة ثانوي على هذا المستوى من التكوين.
وتحسبا لدخول التكوين المهني المقبل المقرر يوم 24 سبتمبر الجاري، قال المسؤول الأول لقطاع التكوين المهني أن الوزارة أدرجت تخصصات جديدة في مجال الرقمنة تتمثل أساسا في "التطبيقات المتعددة القواعد وادارة وكذا داتا سانتر والافتراضية، الى جانب تخصصات أخرى تتوج بشهادات تأهيل في ميادين صيانة الحظائر والحدائق الصيانة والنظافة الحضرية وكذا فرز وتنظيف المنشآت الحديدية، مؤكدا أنها ستستجيب لحاجيات الاقتصاد الوطني بما يجعل التكوين المهني يتماشى مع متطلبات التنمية.
ولإنجاح دخول التكوين المهني لدورة سبتمبر 2017، أشار الوزير الى أنه تم تجنيد "كل الوسائل المادية والبشرية الى جانب عمليات التحسيس والتوعية الموجهة لفائدة الشباب بخصوص فرص وعروض التكوين المتعددة، علاوة على الامكانيات المسخرة للتكفل التام بالمتربصين"، مؤكدا ان الهدف الاساسي يكمن في "تحسين نوعية التكوين وجعله يتماشى مع حاجيات سوق الشغل من حيث الموارد البشرية المؤهلة".
وأبرز الوزير أن الاستجابة لطلب النمو الاقتصادي من حيث الموارد البشرية المؤهلة وتسهيل اندماج خريجي التكوين المهني في سوق الشغل تشكل "أولويات" القطاع، الأمر الذي يستدعي "العمل على تحديث وتحيين طرق التكوين وفق تطور المهن والتقنيات بغية التلبية السريعة والفعالة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الحالية".
وأوضح الوزير أن نسبة التخصصات المرتبطة بمهن الصناعة تمثل 26,46 بالمائة من العرض الاجمالي للتكوين خلال الدخول المقبل، مبرزا أن نسبة التخصصات المبرمجة في مهن الفلاحة وصناعة الاغذية والزراعة تتجاوز 10 بالمائة، فيما تمثل نسبة التخصصات المتعلقة بمهن البناء والاشغال العمومية 17,35 بالمائة من العرض الاجمالي للتكوين.
عثماني. م