الحدث

بن صالح يفتح النار على من يطالبون بتفعيل المادة 102

وصفهم بالأصوات النشاز التي ترمي للترويج للتأويلات الخاطئة

فتح رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، النار على بعض الجهات التي لم يسمها واصفا إياها بـ"الأصوات النشاز"، مؤكدا أنها "راحت في خطاباتها تطالب بتفعيل أحكام محددة من الدستور"، قائلا أنها "ترمي للترويج لتأويلات خاطئة صادرة عن أمزجة أصحابها أفكارهم نابعة من رغبات ذاتية غير بريئة".

أوضح عبد القادر بن صالح، في كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح دورة البرلمان العادية، "تزامنا مع الحملة العدائية الخارجية، تصاعدت في الآونة الأخيرة في الداخل للأسف، بعض الأصوات النشاز التي راحت في خطاباتها تطالب بتفعيل أحكام محددة من الدستور"، مشيرا أنها "ترمي للترويج لتأويلات خاطئة صادرة عن أمزجة أصحابها أفكارهم نابعة من رغبات ذاتية غير بريئة".

واعتبر الرجل الثاني في الدولة أن "عودة هذه النغمة المستهلكة في التعاطي السياسي والمنطلقة من قرارات وتحاليل مغالطة للحقيقة وغير دقيقة، تخل أساسا بمصداقية الأداء السياسي لأصحابها وتفتقد إلى النزاهة وتتعارض مع الفهم الصحيح لمضمون الدستور، وتتنافى مع المسار الديمقراطي التعددي الهادف إلى ترسيخ النظام الجمهوري وتثبيت شرعية المؤسسات، ما يجعل من تلك التخريجات نشازا غير منطقي وغير مقبول قانونيا ومرفوضا أخلاقيا".

ودعا المتحدث للالتفاف للدفاع عن الشرعية الدستورية وتثبيت الوحدة الوطنية وتعزيز البناء المؤسساتي وتقوية أركانه، والانصراف نحو معالجة المشاكل الحقيقية، مؤكدا على أهمية تحقيق التنمية الاقتصادية ومواجهة التحديات الأمنية والاهتمام بقضايا المواطن.

وفي رده على الأقاويل التي تتحدث عن حقوق الإنسان بالجزائر وحرية التعبير، فقال بن صالح: "لقد توالت في المدة الأخيرة مواقف وممارسات صادرة من الخارج تروج لها أطراف في الداخل، في سياق حملة إعلامية وسياسية ممنهجة ومغرضة تغذيها أوساط معروفة"، مؤكدا أن "هذه الحملات المتتالية تبين مرة أخرى سوء نية تلك الجهات التي دأبت على اتباعها في الماضي منظمات غير حكومية وأوساط إعلامية وسياسية معروفة بعدائها للجزائر، جهات تروج لأفكار مغرضة في الداخل والخارج".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث