الحدث

مساهل يصف محاولات المغرب تشتيت الاتحاد الإفريقي بـ"الفاشلة"

جدد تحفظ الجزائر على تقرير كتابة الدولة

لقاءات مرتقبة للأطراف الليبيين بالجزائر في الأيام المقبلة 

  

أكد وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، أن "محاولات المغرب لتشتيت الاتحاد الإفريقي ومحاولته تنحية عضو مهم وهي الصحراء الغربية فاشلة، وأي محاولة له مستقبلا سيكون مصيرها الفشل"، مؤكدا أن "رد الموزمبيق على ما قام به الوفد المغربي في القمة الإفريقية اليابانية دليل قاطع على التزام دول الاتحاد الإفريقي بالمبادئ التي يقوم على تجسيدها".

 أفاد عبد القادر مساهل، في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح الدورة البرلمانية بمجلس الأمة، أن "جميع نشاطات ولقاءات دول الاتحاد الإفريقي أو مع شركائه الأوروبيين أو الآسيويين، ستكون وفق قرارات ومبادئ الاتحاد وبكل أعضائه الـ 55 بما فيها الجمهورية العربية الصحراوية والمغرب".

واعتبر ذات المسؤول الحكومي أن "ما قام به الوفد المغربي في القمة الإفريقية اليابانية بالموزمبيق هي محاولة فاشلة من المغرب لضرب الاتحاد الإفريقي، مثلها مثل ما قام به المغاربة في مالابو من قبل"، مؤكدا أن "كل محاولات المغرب في هذا المسار مستقبلا ستفشل"، قائلا أن "دول الاتحاد الإفريقي برهنت أنها موحدة وتنفّذ حقيقة ما اتفق عليه رؤساء الدول، كما تتكلم بصوت واحد موحد وفق المبادئ والأسس التي قام عليها الاتحاد".

وفي رده على التقرير الأمريكي للحريات الدينية 2016، فقال مساهل أن "الجزائر دولة قانون ولها دستور واضح"، مبرزا: "الإصلاحات التي بادر بها بوتفليقة خاصة ترقية حقوق الإنسان التي قطعت فيها الجزائر أشواطا كبيرة، مؤكدا أن "كل الإجراءات التي تم تعديلها في قانون الإجراءات الجزائية، ترمي إلى ترقية حقوق الإنسان خاصة أن الأمر يتعلق بالحفاظ على وحدة الوطن وعلى الوحدة وعلى تطبيق واحترام كل قوانين الدولة الجزائرية، والدستور واضح في هذا المجال".

وفي سؤال له حول الأزمة الليبية، فقال الوزير أن "الجزائر تواصل جهودها لحل الأزمة الليبية، خاصة في الأيام الأخيرة التي عرفت زيارة المبعوث الجديد للأمم المتحدة، حسان سلامي"، مؤكدا أنه "كان لنا تشاور وتبادل الآراء حول ماذا يبذل كمجهود لتطبيق اتفاق 17 ديسمبر المنصرم، وكذا الجهود المبذولة سواء من دول الجوار أو من الجزائر لجمع شمل الليبيين، وكذلك العمل لحل الأزمة في إطار سياسي وتفاوضي ما بين كل الأطراف المتنازعة في هذا البلد الشقيق".

وذكر وزير الخارجية أنه "ستكون لقاءات مرتقبة للإخوة الليبيين بالجزائر في الأيام المقبلة"، كاشفا أنه "سيتم فتح سفارة الجزائر في طرابلس قريبا بعد الانتهاء من ضبط بعض الأمور بين البلدين في هذا المجال".

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث