الوطن

العلماء المسلمين تناشد المصريين للسماح لهم لإدخال قافلة المساعدات الإنسانية لغزة

القافلة لا تزال عالقة على مستوى ميناء بور سعيد منذ 17 يوم

قال عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين، إنّ استمرار غلق معبر رفح أمام قافلة الإغاثة الجزائرية لقطاع غزة، سيفرز فساد الأدوية، في ظلّ إصرار السلطات المصرية على إبقاء القافلة المذكورة عالقة على مستوى ميناء بور سعيد منذ أزيد من 16 يوما!

ونقلت تقارير إعلامية عن عمار طالبي أنّ المستلزمات الطبية التي خصصتها الجمعية لمرضى السرطان بقطاع غزة مهددة بالتلف، مشيرا إلى أنّ الكثير منها ستنتهي صلاحيتها، إن طالت المدة أكثر من هذا.

وعاد المتحدث ليحيل على الوعود التي قدمها السفير المصري بالجزائر قبل أسبوع، وأبرز محدثنا أنّ الحاويات التي تقلّ المستلزمات الطبية من أدوية وأجهزة، لا تزال رهينة الاحتباس بميناء بور سعيد في مصر.

وتساءل ذات المتحدث عن سياسة التعطيل التي تنتهجها بعض السلطات المصرية، مشيرا إلى أنّ جمعية العلماء المسلمين تنتظر تنفيذ الوعود التي قدمها السفير المصري المتعلقة بتسهيل مرور القافلة الى غزة عبر معبر رفح.

ولم تسمح سلطات السيسي لقافلة الإغاثة الجزائرية بالمرور الى قطاع غزة المحاصر، رغم إقدام المصريين على إعادة فتح معبر رفح صباح الأحد الماضي.

وعلى نحو صادم، يستمر الجانب المصري في عدم الوفاء بوعوده للجزائريين، رغم تعهّدات السفارة المصرية بالجزائر بتسهيل مهمة قافلة جمعية العلماء المسلمين في المرور إلى غزة، لكن القافلة لا تزال لحد الساعة عالقة.

وكانت السلطات المصرية قد أعطت الموافقة الكلية في وقت أول لتمرير ما تحمله القافلة الى قطاع غزة، إلا أنّ أحد مسؤولي معبر رفح ارتضى غير ذلك منذ أيام، وادعى أنّ القافلة الجزائرية لا تملك الموافقة الكلية، وأجبرها على العودة إلى ميناء بور سعيد.

وتبقى معضلة قافلة الإغاثة الجزائرية الرابعة قائمة، في انتظار تدخل حاسم، علما أنّ جمعية العلماء أهابت برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتدخل.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن