الوطن

فضحية تعفن لحوم الأضاحي تتكرر بـ 10 ولايات ومواطنون يأكلون "الجيفة"!

في انتظار تدخل السلطات المعنية "أبوس" تتحرك

عادت فضيحة تعفن لحوم الأضحى بعد ذبحها لتظهر مجددا هذه السنة حيث سجلت المنظمة الجزائر لحماية المستهلك تاني وثالث أيام عيد الأضحى المئات من شكاوى المواطنين عبر العديد ولايات الوطن للتبليغ عن تعفن أضاحيهم، ومست هذه الظاهرة أكثر من 10 ولايات ما استدعي تدخل للمنظمة لدعوة المواطنين تسجيل شكاوى عند مصالح الأمن والتقرب عند المصالح البيطرة لجراء تحاليل للأضاحي المتعفنة في انتظار تدخل السلطات الرسمية.

وانتقدت المنظمة حالة الصمت لدي السلطات العمومية بعد تسجل حالات متعددة لتعفن لحوم الأضاحي في أكثر من ولاية حيث أشارت الأبوس أن أول حالة تعفن للأضاحي سجل في العاصمة، لتتوالي الشكاوي في بعد وتمس الظاهرة اكثر من 10 ولايات لمواطنين اضطروا لرمي اضاحيهم كاملة ببعد تغيير لونها للون الأزرق ,انبعاث روائح كريهة منها، وقد دعت المنظمة أصحاب الشكاوي لتصوري الأضحى الفاسدة مع ارفاقها باسم المشتري والبائع وتاريخ حديث حتي لا تتهم باختراع قضية من لا شيء واستغلال صور السنة الماضية، وفي انتظار ردة فعل رسمية من المصالح البيطرية و الصحية نضت المنظمة المواطنين بعدم استهلاك لحم الأضاحي التي تغير لونها و لو جزئيا وهذا لعدم معرفتها للسبب الحقيقي لتعفنها كون نتائج التحليل النهائي للعينات لم تقدم و لم يتم ذكر المكمل الغذائي لتجنب تسويقه أو تنبيه الموالين له.

كما نصحت الأبوس أيضا بالتوقف عن استهلاك بقية الأجزاء السليمة من الأضحية، و مراقبتها في المبرد الي حين، والتقرب من المصالح والمخابر البيطرية التابعة للإقليم مع تقديم عينات  المطالبة بوصل تسليم داعيا المواطنين الذين تعرضت اضاحيهم للتعفن للتوجه لتقديم شكوى عند وكيل الجمهورية ضد البائع إن كان معروفا أو ضد مجهول في حال العكس، ليس بغرض التعويض فقط ،بل أيضا لتوجيه السلطات الأمنية لنقطة انطلاقة البحث، او في حالة التعذر التقدم إلى المصالح الأمنية (الدرك أو الشرطة)، مع إفادتها بالإجراء للمرافقة القانونية مكررة نداءها للسلطات المعنية وعلى رأسها المصالح البيطرية لوزارة الفلاحة بضرورة اتخاذ القرارات السريعة لحماية المستهلك.

هذا وكانت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه أول من أعطى الإنذار حول ظاهرة تعفن لحوم أضاحي عيد 2016 وكان التحقيق الأولي على لسان وزير الفلاحة الأسبق من مخبري الدرك والأمن الوطني قد تحدث عن وجود مكملات غذائية سرعت من ظاهرة التعفن في ظروف مناخية معينة، وهو ما تكرر هذه السنة أيضا رغم دعوة المنظمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة منها بضرورة البيع بالسند حتى يتم تحديد لأطراف المسؤولة عن هذه الفضيحة.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن