الوطن

سوء استعمال أدوات النحر والتخمة تحدث طوارئ بالمستشفيات

إصابات متفاوتة الخطورة سجلت أول وثاني أيام العيد

عرفت العديد من المؤسسات الاستشفائية بالعاصمة، أول أمس، حالة طوارئ بسبب الإقبال الكبير للمواطنين منذ الساعات الأولى لعيد الأضحى وإلى غاية ساعات متأخرة من اليوم ذاته وأمس، جراء الإصابات التي سجلت بعد ذبح الأضاحي وتقطيعها، وكذا حالات الإصابة بالتخمة نتيجة الإفراط في الأكل.

وسجّلت مصالح الاستعجالات على مستوى مستشفيات العاصمة عدد كبير من الإصابات والجروح جراء عملية النحر والسلخ والتقطيع، وقد تصدرت الإصابات خلال عملية ذبح العجول والأبقار على وجه الخصوص قائمة المصابين والجرحى حيث أسعف معظمهم ونقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج الخاص بهم بعد أن أصيبوا بجروح مختلفة في اليدين والقدمين والرأس خلال عملية الذبح.  بالإضافة إلى الإقبال الكبير للمواطنين الذين أصيبوا بالتخمة الناجمة عن الإفراط في الأكل، وبمستشفى سليم زميرلي بالحراش، تشكلت بمصلحة الإستعجالات طوابير كبيرة للمواطنين المتوافدين لأخذ العناية اللازمة لحالاتهم التي كانت بسبب سوء استعمال أدوات النحر، أين تمّ تسجيل أكثر من 200 حالة متفاوتة الخطورة حسب ما ذكرته مصادر طبية لـ "الرائد"، هذا وقد سجّل مستشفى مايو بباب الوادي بدوره إقبالا كبيرا للمصابين، على غرار المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة الذي استقبل مئات الحالات. من جهة أخرى شهدت معظم أقسام الاستعجالات بمستشفيات العاصمة، خلال يومي العيد، حالة طوارئ بسبب التوافد الكبير للأشخاص المصابين بالتخمة، جراء الإفراط في الأكل والمشروبات، مباشرة بعد وجبتي الغداء وخاصة العشاء كما استمر استقبال عدد الجرحى حتى صبيحة نهار أمس، حيث أكد لنا ذات المصادر أن الجرحى توافدوا بكثرة لليوم الثاني على التوالي بعد إصابتهم في عملية التقطيع. هذا وقد كانت وزارة الصحة قد اتخذت إجراءات احترازية من أجل توفير الخدمة الصحية يومي العيد اين تم تدعيم المناوبات الطبية والشبه الطبية والإدارية على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية والمصالح الاستعجالية لولاية الجزائر مع توفير الأدوية وأكياس الدم وتجهيز الحظائر (سيارات الإسعاف) تحسبا لمختلف الحوادث التي قد تطرأ في هذا اليوم.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن