الوطن
النقابي عمراوي يتهم بن غبريط بحذف البسملة من الكتب المدرسية !!
رغم انكار الوزير للأمر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 أوت 2017
جدد النقابي والنائب بالبرلمان الحالي مسعود عمراوي، التأكيد على مسألة حذف البسملة من قبل وزيرة التربية نورية بن غبريط من الكتب المدرسية، وأشار المتحدث إلى ذلك في ورقة قدمها أمس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تحدث فيها عن أبرز ما يميز الدخول المدرسي الجديد.
مسعود عمراوي أشار ضمن نقاط عديدة تميز هذا الدخول المدرسي إلى قضية أثارت الرأي العام من قبل دون أن يتأكد من حقيقتها طالما أن الكتب المدرسية لا تزال لم تصل ليد أي طرف بما فيهم النقابي والنائب بالبرلمان حيث جدد القول بأن وزارة التربية الوطنية والتعليم قامت فعليا بحذف البسملة من الكتب الجديدة التي تم إدراجها في الموسوم الدراسي 2017/2018 ضمن إصلاحات الجيل الثاني والخاصة بالطورين الابتدائي والمتوسط، ولم يشر المتحدث إلى قضية عن كانت كل الكتب قد عرفت عملية حذف البسملة أم أن الأمر مرتبط ببعضها فقط كما لم يقدم نماذج عن الكتب التي وجد فيها حذفا للبسملة ورغم ذلك حاول تسويق الخبر على أساس أنه حقيقي.
ومن جملة النقاط التي سلط عليها المتحدث الضوء قضية الإصلاحات حيث رأى بأنها لا تزال بعيدة كل البعد عن الذي خطط لها من قبل، حيث يرى بأن وزارة التربية تسير في اتجاه يجعل من المنظومة التربوية معول "هدم" لكل ما له صله بالهوية الوطنية من دين وتاريخ وعادات وتقاليد، في الوقت الذي ترفع فيه شعار (الجميع يتجند من أجل مدرسة وطنية)، انطلاقا من الفكرة الأولى_ حذف البسملة_.
وانتقد عمراوي إقحام وزارة التربية الوطنية لنفسها في معارك هامشية وجانبية تهز استقرار القطاع، بارتكابها ما وصفه بالأخطاء القاتلة بدءا بادعاء توصية التدريس باللهجات العامية ومحاولة فرنسة ثانوية بوعمامة وتثبيت خريطة "إسرائيل" وآخرها حذف البسملة من مقدمات الكتب المدرسية وقضية القرص المضغوط الذي يتضمن رموز الماسونية العالمية في طرحها لموضوع المراهقة، الشيء الذي أحدث ضجة في الأواسط التربوية".
هذا وتحدث عن قضية نقص الأساتذة في العديد من المواد على غرار ما حدث في السنة الماضية حيث قال بأنه بالرغم من منح المديرية العامة للوظيفة العمومية رخصة استثنائية باعتماد القائمة الاحتياطية محليا ووطنيا إلا أن لجوء الوزارة للقائمة الاحتياطية الوطنية كان متأخرا، وبالرغم من ذلك هناك تلاميذ في العديد من الولايات في بعض المواد بقوا بدون دراسة لمدة 03 أشهر كاملة مما يستوجب على وزارة التربية الوطنية تفعيل القائمة الوطنية في أقرب وقت خاصة المواد التي تعاني شحا في وفرة الأساتذة كالرياضيات والفلسفة والمواد الأجنبية خاصة في الجنوب .
فيما تطرق إلى قضية الاكتظاظ التي لمحت لها الوزيرة أمس أول بالقول إنها ستكون قائمة هذه السنة، حيث أشار النقابي إلى أنها سيبقى ملازما للدخول المدرسي كالعادة في بعض المؤسسات والولايات دون تحقيق القسم النموذجي الموعود به منذ بداية الإصلاحات في سنة 2003خاصة بعد انتهاج سياسة التقشف وعدم توفير الهياكل اللازمة استعدادا للدخول المدرسي.
سعيد. س