الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دخلت العديد من الأحزاب الفتية في سباق مع الزمن لجمع التواقيع، مثلها مثل الطامحين للترشح لانتخابات الجماعات المحلية ضمن قوائم الأحرار. ويبدو أن فرصة إقناع الهيئة الناخبة بمنح توقيع لهم سيكون صعبا، بالنظر إلى أن غالبية الجزائريين قد طلقوا الحياة السياسية. وبين هاجس إقناع هؤلاء بمنحهم أصواتا أولية للترشح وبين هاجس الوقت، ستحاول هذه الأطراف تكثيف العمل خلال الأيام القليلة القادمة التي تسبق الدخول الاجتماعي لترتيب هذه المسألة.
ومعروف أن الترشح للانتخابات سواء كانت متعلقة بالجماعات المحلية أو التشريعية تزكى تحت رعاية حزب سياسي أو أكثر ممن تحصل خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة على أكثر من 4 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، أو من طرف الأحزاب السياسية التي تتوفر على 10 منتخبين على الأقل.
وفي حال غياب الشرطين السابقين لأي حزب أو كونه يشارك لأول مرة في الانتخابات، وفي حالة التقدم بعنوان "قائمة حرة"، يجب توفر على الأقل 50 توقيعا من ناخبي الدائرة الانتخابية عن كل مقعد مطلوب شغله، ويمنع التوقيع لأكثر من قائمة وإلا سيكون لاغيا ويعرض صاحبه لعقوبات، وينتهي أجل إيداع قوائم المترشحين قبل 60 يوما كاملة عن تاريخ الاقتراع، وفي حالة وفاة أي مترشح قبل انقضاء أجل الإيداع يستخلف بمن يليه حسب ترتيب المترشحين في القائمة.
ويستثنى من الانتخاب خلال ممارسة المهام أو بعد سنة من التوقف، كل من الوالي، الوالي المنتدب، رئيس الدائرة، الأمين العام للولاية، المفتش العام للولاية، عضو المجلس التنفيذي للولاية، القاضي، عضو الجيش الوطني الشعبي، موظف أسلاك الأمن، أمين خزينة الولاية والمراقب المالي للولاية.
ولجأ العشرات من الراغبين في الترشح للمحليات التي ستجرى أواخر شهر نوفمبر القادم، في الأيام الأخيرة، إلى وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، في محاولة منهم لاستمالة أكثر عدد من الناخبين وحثهم على التوقيع لهم كمرحلة أولية والتصويت عليهم في الاقتراع المرتقب نوفمبر القادم كمرحلة ثانية.
ولجأت بعض الأحزاب التي لا تحوز على قواعد أو مناضلين موزعين عبر بلديات الوطن إلى استغلال التكنولوجيا الحديثة لتغطية العجز الذي تعرفه في مسألة جمع التوقيعات أو ملء القوائم التي ستودع لدى الجهات المعنية، حيث تقوم بحملات "فيسبوكية" ترويجية تحث المواطنين وخاصة الناخبين على الانخراط فيها.
إكرام. س