الوطن

الاكتظاظ هاجس وزارة التربية مع بداية الدخول المدرسي الجديد

بن غبريط تتدخل لدى الوظيف العمومي حول انشغالات الإداريين

لهذه الأسباب تم رفض 7 كتب جديد كانت موجهة لتلاميذ الطور المتوسط

80 بالمائة من الكتب وصلت إلى الموزعين

الإبقاء على "السنكيام" في الموسم الدراسي المقبل

 

كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن "رفض لجنة المطابقة والمتابعة للكتب المدرسية اعتماد سبعة كتب جديدة كانت موجهة لتدريس تلاميذ الطور الثاني من التعليم المتوسط (السنتان الثانية والثالثة متوسط) كونها "لم تكن في المستوى المنتظر"، معلنة في صدد اخر ان رخصة استثنائية صدرت عن الوظيف العمومي للاعتماد على قوائم الاحتياط في مسابقة توظيف الاداريين في انتظار النظر في انشغالات هذه الفئة.

أوضحت نورية بن غبريط لدى استضافتها في منتدى الزميلة "الشعب "أمس أنه من بين الأسباب التي استندت اليها اللجنة هو أن "محتوى بعض هذه الكتب أعلى من مستوى التلاميذ وأخرى أقل منه، مما تطلب عدم ادراجها هذه السنة".

ولهذه الأسباب --تضيف الوزيرة-- "تم تحيين الكتب القديمة للتدريس بها هذه  السنة", مشيرة إلى ان الكتب الجديدة لهذا الطور "ستكون جاهزة خلال السنة  الدراسية المقبلة 2018-2019".

وفي نفس السياق, أشارت الوزيرة  إلى أن عملية تقييم ومراجعة الكتب   الجديدة "تستغرق ما بين خمسة وثمانية اشهر, كما تتطلب مراجعتها تجنيد 15  متدخلا في كل مادة, علما ان الإطارات المعنية بمراجعة الكتب يتم اختيارهم على  اساس الكفاءة في مهنة التدريس في قطاعي التربية والتعليم العالي".  

وحسب الوزيرة فانه تم الاخذ بعين الاعتبار في المناهج والكتب المدرسية الجديدة  البعد الوطني الجزائري بهدف تنمية الروح الوطنية لدى الأجيال القادمة,  استنادا الى مختارات من النصوص الأدبية الجزائرية التي توصلت اليها اللجنة  المشتركة بين وزارة التربية ووزارة الثقافة والتي تم تنصيبها في مطلع سنة  2017

وقالت الوزيرة انه "يجري حاليا اعداد مدونة لمختارات النصوص  الأدبية باللغات الثلاث (عربية-أمازيغية-فرنسية) بحيث ستكون جاهزة خلال شهر  اكتوبر المقبل"، وهذا بعد ان ذكرت أنه تم فتح مناقصة وطنية لطبع الكتب  المدرسية من الجيل الثاني فازت بها 11 دارا للنشر, وذلك تطبيقا للقانون  التوجيهي للتربية الذي يمنع احتكار طبع الكتاب المدرسي من طرف مؤسسة. 

 

80 بالمائة من الكتب وصلت إلى الموزعين

 

وتحسبا للدخول المدرسي أكدت وزيرة التربية الوطنية أن 80 بالمائة من الكتب المدرسية متوفرة على مستوى مراكز التوزيع التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، مشيرة الى أنه بالنسبة  للطور الثاني من التعليم الابتدائي, قائلة " ان  كل الكتب ستكون جديدة مع هذا الدخول المدرسي".

 وذكرت الوزيرة انه تحسبا للدخول المدرسي 2017-2018 فقد وضع الديوان الوطني  للمطبوعات المدرسية تحت تصرف التلاميذ 30 كتابا مدرسيا جديدا و 6 كراريس  للتمارين تخص الطورين الثاني من التعليم الابتدائي والمتوسط (السنتان الثالثة  والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط) وهذا "استكمالا للتحسينات في  المناهج التربوية التي انطلقت السنة الماضية".

وأعلنت في المقابل ان  وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن عدم  تحديد سقف التوظيف في المسابقة الإدارية،  وأنه سيتم الاعتماد على القوائم الاحتياط لهذا السلك حسب الحاجة، مطمئنة الاداريين بالتدخل لدى الوظيف العمومي للنظر في مختلف مطالبهم قائلة " أن استغلال القوائم الاحتياط الخاصة بمسابقة التوظيف للأسلاك الإدارية التابعة للقطاع و التي نظمت في 29 جوان الماضي، سيكون حسب الحاجة الى غاية الإعلان عن مسابقة جديدة، مؤكدة عدم   التسقيف  بالنسبة للتوظيف لهذا السلك، مشيرة إلى أنّ قطاع التربية تحصل على رخصة استثنائية من الوظيف العمومي في هذا الخصوص.

وأشارت أنّ الوزارة تلقت إشعارا بإضراب الإداريين مطلع الدخول المدرسي القادم، مفيدة بأنّ الوزارة دخلت في نقاش مع مصالح الوظيف العمومي للنظر في مطالب الإداريين.

في المقابل  اكدت الوزيرة أن قطاع التربية وضع كل اللمسات الأخيرة للتكفل ب9 ملايين تلميذ المنتظر التحاقهم لمقاعد الدراسة لموسم 2017/2018، مؤكدة أن أولوية الحكومة هو ضمان التمدرس لكل جزائري بلغ سن السادسة وعليه فإن الوزارة ستتكفل بهذا العدد مهما كانت الظروف وهذا بعد ان اعترفت بأن بعض الأقسام ستشهد اكتظاظا كبيرا، كما ستشهد أقسام أخرى في مناطق أقل كثافة سكانية عدد تلاميذ لن يتعدى 15 تلميذا في القسم، مرجعة هذا إلى ارتفاع عدد السكان، موضحة بأن مدراء التربية عاكفون على إيجاد الحلول.

 

بن غبريط تعترف بظاهرة الاكتظاظ في الدخول المقبل

 

واوضحت الوزيرة   بأن الاكتظاظ منتظر بالدرجة الأولى في الطور الابتدائي والأحياء التي تم عرفت عملية الترحيل، مبرزة بأن الوزير الأول قدم توصيات للولاة لاعادة تصنيف المشاريع المجمدة حسب الحاجة لاعادة بعثها موضحة ان معالجة  هذه الوضعية، يكمن في الحل البيداغوجي، عبر  التكفل الجيد بالتلاميذ وضمان التسيير الجيد للقسم، وهو ما يتم من خلال التكوين الجيد للأستاذ والرفع من كفاءته.

من جهة أخرى, كشفت الوزيرة عن "رفض لجنة المطابقة والمتابعة للكتب المدرسية  اعتماد سبعة (07) كتب جديدة كانت موجهة لتدريس تلاميذ الطور الثاني من التعليم  المتوسط (السنتان الثانية والثالثة متوسط) كونها "لم تكن في المستوى المنتظر",  مشيرة الى أنه من بين الأسباب التي استندت اليها اللجنة هو أن "محتوى بعض هذه  الكتب أعلى من مستوى التلاميذ وأخرى أقل منه, مما تطلب عدم ادراجها هذه  السنة".

ولهذه الأسباب --تضيف الوزيرة-- "تم تحيين الكتب القديمة للتدريس بها هذه  السنة", مشيرة إلى ان الكتب الجديدة لهذا الطور "ستكون جاهزة خلال السنة  الدراسية المقبلة 2018-2019".

وفي نفس السياق, أشارت الوزيرة  إلى أن عملية تقييم ومراجعة الكتب   الجديدة "تستغرق ما بين خمسة وثمانية اشهر, كما تتطلب مراجعتها تجنيد 15  متدخلا في كل مادة, علما ان الإطارات المعنية بمراجعة الكتب يتم اختيارهم على  اساس الكفاءة في مهنة التدريس في قطاعي التربية والتعليم العالي".

وحسب الوزيرة فانه تم الاخذ بعين الاعتبار في المناهج والكتب المدرسية الجديدة  البعد الوطني الجزائري بهدف تنمية الروح الوطنية لدى الأجيال القادمة,  استنادا الى مختارات من النصوص الأدبية الجزائرية التي توصلت اليها اللجنة  المشتركة بين وزارة التربية ووزارة الثقافة والتي تم تنصيبها في مطلع سنة  2017

وفي هذا الصدد, قالت الوزيرة انه "يجري حاليا اعداد مدونة لمختارات النصوص  الأدبية باللغات الثلاث (عربية-أمازيغية-فرنسية) بحيث ستكون جاهزة خلال شهر  اكتوبر المقبل"، وفي ذات السياق, ذكرت أنه تم فتح مناقصة وطنية لطبع الكتب  المدرسية من الجيل الثاني فازت بها 11 دارا للنشر, وذلك تطبيقا للقانون  التوجيهي للتربية الذي يمنع احتكار طبع الكتاب المدرسي من طرف مؤسسة. 

في الاخير نفت الوزيرة إلغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي "سانكيام " خلال هذه السنة، مؤكدة ان  الوزارة لن تنظر في برنامج الامتحانات الرسمية "سانكيام، البيام، والباك "، وقالت "ان  الامتحانات الرسمية لموسم 2017/2018 ستسير بطريقة عادية كباقي الامتحانات السابقة.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن