الوطن
بن غبريط تضبط الدخول المدرسي الجديد بتغييرات في مدراء التربية
شملت الخطوة 18 مديرية بين إنهاء المهام، ترقيات وتحويلات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أوت 2017
باشرت وزيرة التربية الوطنية وعشية الدخول المدرسي2017/2018 في تصفية قطاعها من المدراء الذين فشلوا في التسيير المحلي لشؤون قطاع التربية، عبر القيام بحركة جزئية في سلك مديري التربية مست 18 مديرا، انجر عنها انها مهام 4مدراء التربية .
ووفق المعلومات التي نشرتها وزيرة التربية نورية بن غبريط، في بيان لها فانه تم إنهاء مهام اربع مديري تربية، وتحويل 13 مديرا إلى ولايات أخرى، و تعيين 5 مدراء تربية جدد، وترقية واحد الى وظيفة ، في ظل تحويل مدير التربية لولاية تندوف إلى تمنراست وتحويل مدير التربية لولاية خنشلة إلى الوادي، في حين تم تحويل مدير التربية لولاية ميلة إلى بسكرة، وتحويل مدير التربية لولاية البيض إلى الأغواط، في حين تم تحويل مدير التربية لولاية بسكرة إلى سوق أهراس.
كما عمدت وزيرة التربية على تحويل مدير التربية لولاية جيجل إلى سيدي بلعباس وتحويل مدير التربية لولاية سوق أهراس إلى جيجل، مع إنهاء مهام أربعة مدراء ولائيين، مست ولايات تمنراست و الاغواط و سيدي بلعباس والوادي.
وعلى خلفية الحركة الجزئية في سلك المدراء تم رحيل مدير التربية للجزائر شرق اليمين مخالدي الذي عين مكانه لعبيدات من ولاية باتنة مع ترقية ابن مدينة جانت بولاية إليزي مدير التربية لولاية تمنراست بن حود عبد القادر مفتشا عاما بوزارة التربية، وتم تعيين مكانه على رأس المديرية مديرة التربية لولاية تندوف، بوصبيعات سكتو.
وجاءت الحركة ضرورية خاصة لمن تعدى سن التقاعد او له مشاكل تسيير في ولايته، خاصو وان وزيرة التربية كانت غير راضية عن أداء مديريها الولائيين، بعد ان انتقدتهم في اكثر من مرة باعتبارهم متورطين في أغلب مشاكل القطاع، بل وأدى إلى تعفين الوضع في أحيان كثيرة، وهو الأمر الذي حملها على التفكير جديا في التعامل بأكثر صرامة مع نفس المسؤولين عبر حركة تغييرات ستشمل المزيد منهم خلال الموسم المدرسي المقبل من خلال زياراتها الميدانية.
وتزامنا مع هذا التغيير تداولت مصادر ان وزيرة التربية تلقت تقارير حول مدى تكفل مختلف مدراء التربية بانشغالات الاسرة التربية وطريقة تسيير القطاع محليا، اضافة تقارير مفصلة حول تطور نسب النجاح في الامتحانات الرسمية على غرار "السنكيام" و"البيام" و"البكالوريا"، وهذا من اجل تحسين القطاع الذي يتخبط في مشاكل كبيرة وعديدة والتي يتحمل مسؤوليتها مديرو التربية وحدهم لاسيما ممن فشلوا في إدارة عديد المشاكل التي كان يتخبط فيها القطاع في بعض الولايات وخصوصا فضيحة مسابقات توظيف الأساتذة الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا أمام المترشحين، لتأتي بعدها فضيحة الاقصاءات التي شهدتها دورة امتحان شهادة البكالوريا 2017 بسبب التأخر.
هذا واضافت ذات المصادر ان وزيرة التربية استغلت اللقاء المباشر الذي عقدته وزيرة التربية اول أمس الأحد، مع مديري التربية وإطارات الوزارة في مقرها في المرادية للفصل في قرارها ، وهذا بعد ان توجهت بتعليمات صرامة لمسؤوليها المحليين لمتابعة كل مجريات الدخول المدرسي 2017/2018 خطوة بخطوة كما طالبتهم تزويدها بتقارير مفصلة حول مدى توفير كل الضروريات لتفادي أي مشاكل قد تعكر صفو التحاق ازيد من 9ملايين تلميذ.
• هذه هي توصيات بن غبريط لمدراء التربية
وتحسبا لإنجاح الموسوم الدراسي 2017/2018 ، اعطت بن غبريط 8 توجيهات لمدراء التربية تخص الجانب الإداري، البيداغوجي، تسيير الموارد البشرية والتسيير الجواري والتواصل على رأسها" توفير في كل مؤسسة تعليمية التأطير البيداغوجي والإداري اللازم وتحسين التحكم في التعلمات الأساسية في الطور الإبتدائي والسهر على إعادة النظر في نظام التقييم البيداغوجي والحرص على التعميم التدريجي للأمازيغية.
ومن بين التعليمات تنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة جميع الموظفين، بإعتبار التكوين أهم وسيلة لتحقيق العمليات المسطرة في برنامج الوزارة وتحسين الحوكمة في النظام المدرسي علاوة الى مواصلة رقمنة القطاع و تعزيز التربية على المواطنة بما فيها السهر على فتح الحوار مع النقابات وتذليل مشاكل الاساتذة والعاملين بالقطاع.
عثماني مريم
