الوطن

خدمات بريد الجزائر معطلة عشية كل المناسبة !!

سيولة غير متوفرة، "سيستام" لا يعمل والموزعات الآلية معطلة

تعرف الخدمات ببريد الجزائر هذه الأيام فوضى كبيرة بسبب كثرة إقبال المواطنين لسحب أموالهم قبيل العيد وهو ما خلق حالة من الاكتظاظ ونقص في السيولة وأعطاب كارثية في الموزعات الألية وهو سيناريو يتكرر عشية كل مناسبة دينية حيث دائما ما تخذل المؤسسة زبائنها بسوء خدماتها. 

سيولة غير متوفرة ، سيستام لا يعمل موزعات آلية معطلة واكتظاظ لا مثيل له يقابله بطء في الخدمة هي صورة نمطية تعود عليها زبائن بريد الجزائر مع كل مناسبة دينية حيث تعيش مكاتب البريد عشية عيد الأضحى المبارك ، اكتظاظا واسعا وطوابير تعود بنا لسنوات الثمانينات بسبب ارتفاع في الإقبال، وقد اشتكي أغلب زبائن بريد الجزائر من الفوضى الكبيرة التي تعرفها لمراكز فهناك من المراكز من تتعطل أنظمتها بمجرد بلوغ عدد الزبائن العشرين في حين هناك من المراكز بالعاصمة ما لا تتوفر على سيولة مالية رغم اننا في مناسبة دينية ومن المعروض أن الإقبال يكثر على مقرات البريد في مثل هذه المناسبات، بالمقابل تعرف عدد من مراكز البريد ضغط كبير بسبب ضيق مقراتها وقلة عدد العامليين فيها أين لا تتماشي مساحات  عدد من المراكز في الاحياء الشعبية على وجه الخصوص مع الكثافة السكانية بتاتا ما يخلق ضغط إضافي على المراكز وعلى المواطنين الذي يضطرون للوقوف في طوابير تصل للشارع من اجل سحب أموالهم، وما زاد الطين بلة هو تعطل الموزعات الالية التي كانت تقلل الضغط نسبيا على الشبابيك حيث تسبب خل في الموزع الرئيسي ببريد الجزائر في تعطل أغلبها وبذلك حرم العديد من الجزائريين من سحب أموالهم، خاصة أولائك الذين يعتمدون على البطاقة البريدية في السحب ولا يملكون دفتر شيكات.

وبسبب هذه الوضعية التي تتكرر كل سنة ومع كل مناسبة دينية دعا أمس عدد من زبائن بريد الجزائر لجمع توقيعات من اجل تقديم شكوى ضد المؤسسة باعتبارها مؤسسة خدماتية من المفروض أن تراعي كل العوامل لتقديم خدمة في المستوى مشرين أن بريد الجزائر ورغم تطمينات مسؤوليه والإجراءات التي يروج لها عبر وسائل الإعلام لم يتمكن من تحسين خدماته بشكل يرقي للزبون ولا يزال مع كل مناسبة دينية يأخذ صفر كبير في الخدمات ويحرم الزبائن من أموالهم أو يفرض عليهم سقف معين لا يمكن تجاوزه من سحب الأموال  وهو الأمر الذي أعتبره الزبائن غير منطقي وغير مقبول.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن