الحدث

هيئة دربال تضبط عقاربها تحسبا للمحليات

بضبط الآليات المسخرة لمراقبة الانتخابات

تجتمع اليوم وغدا الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في دورتها العادية الثانية بالجزائر العاصمة، وتعكف على وضع اللمسات الأخيرة لضبط الآليات المسخرة لمراقبة المحليات القادمة، حيث أن هذا الاجتماع "يندرج في إطار التحضير للانتخابات المحلية القادمة، وسيسمح بعرض الاقتراحات الجديدة المتعلقة بتنظيم وسير المسار الانتخابي قصد استدراك النقائص".

وأفادت الهيئة بأن الاجتماع سيتناول المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية انطلاقا من يوم الأربعاء 30 أوت الجاري إلى غاية يوم الأربعاء 13 سبتمبر المقبل.

إلى ذلك، ستجري الانتخابات المحلية المتعلقة بالمجالس الشعبية البلدية والولائية، التي وقع بشأنها الرئيس بوتفليقة، السبت الماضي، المرسوم المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية، يوم الخميس 23 نوفمبر المقبل.

ويتوقع أن يشكل إنشاء لجنة مشتركة بين الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات ووزارة الداخلية متابعة كل مجريات العملية الانتخابية، ما سيساعد على تسيير محكم للمحليات القادمة، خصوصا أنها تختلف تماما عن التشريعيات بحكم قربها أكثر من القاعدة، كما تختلف حتى من ناحية نسب المشاركة، التي قد تشهد ارتفاعا كبيرا مقارنة باستحقاقات ماي الماضي. ولذا فإن التحدي سيكون كبيرا بالنسبة للهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، من أجل النجاح في اختبار المحليات القادمة، خصوصا أنها تلقت العديد من الانتقادات، ولذا فإن اللجنة المشتركة بين الهيئة ووزارة بدوي ستقوي التنسيق أكثر فيما بينهما.

ويرى بعض المتابعين للشأن السياسي أن الانتخابات المحلية ستكون صعبة مقارنة بباقي الانتخابات، خاصة أن عدد المشاركين فيها كبير، فبعض الولايات تفوق بلدياتها 60، وهو الأمر الذي يحتاج إلى جهد وعمل كبير في هذه الانتخابات من خلال تعزيز الشفافية في الانتخابات المقبلة من قبل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث