الحدث

ارتفاع عدد الوفيات في صفوف الحجاج إلى سبعة وعيسى يستفسر عن الأسباب

رحلة إضافية لنقل الحجاج المتأخرين اليوم الإثنين إلى البقاع المقدسة

ارتفع عدد الوفيات في صفوف الحجاج الجزائريين إلى سبعة، في وقت طالب وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، استفسارا من القائمين على الوفد عن أسباب وحيثيات الوفاة، واطلع الوزير خلال لقاء عقده مساء أمس ببعثة الحج المتواجدة بالأراضي السعودية حيث تشرف على متابعة كل صغيرة وكبيرة متعلقة بالحجاج الجزائريين المعنيين بأداة مناسك الحج لهذا العام، من خلال لقاء تقييمي للمرحلة الأولى من الحج والوقوف على جاهزية البعثة على الاستمرار في نفس الوتيرة، من خلال متابعة والحرص على راحة حجاج بيت الله الحرام ومتابعة انشغالاتهم وتساؤلاتهم هناك، وتمحورت أغلب المداخلات للوفد على التأكيد على جاهزية هؤلاء للقيام بالمهام المنوطة بهم.

 على صعيد آخر متعلق بمشكل الحجاج الذين كانوا عالقين في مطار هواري بومدين الدولي في اليومين الماضيين، بعد أن عجزوا عن إيجاد أماكن شاغرة عبر الخطوط الجوية الجزائرية للذهاب للبقاع المقدسة، خاصة أن كل الرحالات قد غادرت أرض الوطن ولا مجال لبرمجة رحلة أخرى لهم، أعلنت وزارة الأشغال العمومية والنقل، الأحد، عن تخصيص رحلة إضافية لنقل الحجاج المتأخرين، اليوم الإثنين. وقالت الوزارة في بيان لها أن مساعي السلطات العمومية الجزائرية لدى الخطوط السعودية بالرياض خلصت إلى تنظيم رحلة إضافية لذات الشركة لنقل الحجاج المتأخرين، وذلك يوم 28 أوت 2017 والانطلاق سيكون على الساعة 11 سا و00 د صباحا على متن الطائرة بوينغ 777.

وأكدت الوزارة أن اقتناء التذاكر يتم حاليا على مستوى وكالة الخطوط السعودية بأولاد فايت بمساعدة إطارات وزارة الأشغال العمومية والنقل وإطارات الخطوط الجوية الجزائرية، حيث سيتم تعويض تذاكرهم من الجوية الجزائرية واقتناء تذاكر عبر الخطوط السعودية.

وكان قرابة الستين حاجا قد تفاجأوا بعدم وجود أماكن على متن الخطوط الجوية الجزائرية رغم حجزهم المسبق، حيث ضلوا يبيتون في مطار هواري بومدين في انتظار حلول من طرف السلطات للنظر في وضعيتهم.

إلى ذلك، تنتظر الحجاج الجزائريين متاعب كبيرة بمشعر منى وصعيد عرفات، ما يرجح ارتفاع عدد التائهين بهذه الأماكن المقدسة، حيث وقفت البعثة الجزائرية على بعض المخيمات المخصصة للجزائريين بمشعر منى وأيضا حصول الجزائر على نفس المساحة التي خصصتها السعودية الموسم الماضي رغم ارتفاع حصة الجزائريين من عدد الحجاج بـ 8 آلاف حاج.

وكشف رئيس مركز مكة المكرمة، زهير بوذراع، للإذاعة الوطنية، أمس، أن الملاحظة الأولى في عرفات سجلنا فيها بُعد المخيمات الجزائرية عن الصعيد، خلافا للسنوات الماضية، وهي نقطة سلبية، إذ تتطلب خطة محكمة حتى لا يتيه حجاجنا خاصة الذين يبيتون في منى. وأضاف رئيس مركز مكة المكرمة أن النقطة الإيجابية هي وجود مواقف الحافلات بجانب مخيمات الحجاج الجزائريين، وهذا يسهل التنقل من عرفات إلى منى دون تيهان.

وأبرز المتحدث ذاته أن الحجاج سيعانون هذه السنة في مشعر منى نتيجة الضيق الشديد، حيث عادت كل الدول إلى حصتها السابقة، مشيرا إلى أن الجزائر لها زيادة تقدر بـ 8 آلاف حاج، وقد أعطيت لنا نفس المساحة، لذا ينتظرنا عمل كبير من تحديد للمخيمات وحراستها وتحديد الأفرشة وإرشاد الحجاج للتوجه إلى مخيماتهم، وذلك باعتماد الأسورة في المعصم وكذا الشارة.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث