الوطن

الجزائريون يأخذون "مواعيد مسبقة" لذبح وسلخ وتقطيع أضاحيهم...!

سعر الذبح والسلخ يقارب المليون ونصف سنتيم

تحولت مناسبة عيد الأضحى لتجارة مربحة للكثرين فبغض النظر عن أسعار المواشي الذي لامست سقف السبع ملايين سنتيم للكبش، أصبح كل ما هو متعلق بالأضحية من خدمات النحر والسلخ والتنظيف والتقطيع يعرض بأسعار خيالية اين يستثمر العديد من أصحاب المذابح والمسالخ وحتى القصبات في هذه المناسبة لجني أموال طائلة.

 والغريب في الأمر أنه رغم الأسعار المرتفعة فان الطلب على هذه الخدمات يصل لمستويات خيالية أين يعد من المستحيل حاليا الحصول على موعد عند "الذباحين" حيث اكتمل دفتر اغلب أصحاب المهنة بمواعيد عائلات جزائرية تفضل الاعتماد على "الذباح" في عملية النحر لأسباب أو لأخري خاصة على مستوي العاصمة بالدرجة الاولي أين تحول النحر في المذابح أو بالاعتماد على ذابحين متخصصين بمثابة موضة عند الكثرين، غير أن الأسعار تعد صادمة فتكلفة ذبح اضحية هذه السنة لامس حدود الـ7 ألاف دينار جزائري وهو نفس ثمن السلخ، ما يعني أن تكلفة ذبح وسلخ اضحية يكلف صاحبها حوالي المليون ونصف سنتيم في حين يرتفع المبلغ في حال الاستفادة من خدمات اخري على غرار تنظيف راس واطراف الأضحية أو ما يعرف عاميا بـ"التشواط" اين يصل مبلغ "التشواط" لحدود 2000 دج في حين يتراوح سعر تقطيع الاضحية ما بين 1500 و2000 دج، ورغم هذا الغلاء فان الإقبال على هذه الخدمات كبير يومي العيد حيث بدأت العديد من العائلات منذ الأن في حجز مواعيد عند الذباحين وأصحاب المذابح وعند القصبات لتقطيع الأضحية ثاني يوم عيد حيث يؤكد أصحاب هذه المحلات أنهم فضلوا الاعتماد على نظام المواعيد المسبقة بسبب الإقبال الكبير الذي يكون يومي العيد والذي يخلف طوابير طويلة على محلات القصبات وبالمذابح حيث يجد هؤلاء أنفسهم أمام كمّ هائل من المواطنين الذين يفضلون تقطيع أضاحيهم عند متخصصين  خاصة وان من  اصحاب هذه المحلات من  يستعملون بعض الآلات الحديثة الموجهة خصيصا لهذا الغرض.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن