الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أبرز القيادي في المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، عبد الرحمان بن فرحات، "مخاوف حزبه وبعض الأحزاب من ظروف إجراء الانتخابات المحلية المقبلة سياسيا واقتصاديا وانعكاساتها الاجتماعية". وقال بن فرحات: "الوضع ليس سهلا بل فيه الكثير من التحديات والعوائق والمخاوف لدى المنتخبين المحليين والسلطة والأحزاب، بسبب تأثيرات العزوف الانتخابي لدى المواطن". وأضاف: "الوضع الاقتصادي يكتنفه غموض تام في الآونة الأخيرة خصوصا بعد عرض مخطط عمل حكومة الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون وما تبعه من تعديل حكومي وتعيين أويحيى مكانه، وهذا لا يبعث على الاطمئنان"، مضيفا: "نحن نلاحظ غياب الانسجام في دوائر الحكم في ظل تغييرات وقرارات غامضة ولا تبعث على الاطمئنان".
وعن تأجيل الثلاثية وارتباط المحليات بتمرير قانون المالية لسنة 2018 وتأثيرات الجبهة الاجتماعية على الموعد الانتخابين، قال بن فرحات: "هذا التأجيل الذي كان مقررا في 23 سبتمبر القادم له تبريرات معينة، قد يكون من بينها تمرير مخطط عمل الحكومة الجديدة وفقا للدستور، عكس ما كان يروج له سابقا". وأضاف: "مخطط عمل الحكومة سيتم تقديمه صوريا وشكليا، وهي مؤشرات تزيد من المخاوف في الجبهة الاجتماعية وتنفر من الانتخابات ولا ترغب فيها". وأضاف: "في حركة حمس نحاول إبعاد المواطن عن التيئيس الذي يحاول البعض استغلاله لوضع أناس لخدمة مصالحهم"، مضيفا: "نحن نحضر منذ مدة قبيل استدعاء الهيئة الناخبة للإعداد للمحليات، وبعض الولايات أنهت قوائمها والبعض تتابع العملية من أجل بعث الأمل لدى المواطنين رغم تضييع السلطة لأي أمل يلوح في الأفق".
يونس. ل