الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أطل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، على الجزائريين، أمس، بخطاب رسمي حول ما يحاك داخل أسوار الرئاسة ومحيط رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وتحول إلى ناطق رسمي باسم الرئاسة حين أكد أن الأمين العام للأفلان الأسبق عبد العزيز بلخادم سوف لن يكون في ديوان الرئاسة خلفا لأحمد أويحيى الوزير الأول حاليا، وذلك بعد ورود أنباء حول وجود نية لدى الرئيس لوضعه في هذا المنصب الذي لا يزال شاغرا لحد كتابة هذه الأسطر، بعد تعيين أويحيى في منصب وزير أول خلفا للمقال عبد المجيد تبون، وشدد ذات المسؤول الحزبي على أن بلخادم سوف لن يكون أيضا في منصب قيادي في الأفلان، في إشارة إلى أن أي مساع أو أنباء تتحدث عن عودته لشغل منصب الأمين العام غير مطروحة. وتبقى تصريحات ولد عباس بعيدة عن دوائر الحكم، خاصة وأنه سبق وأن سقط في توقعات سابقة تتعلق بمنصب الوزير الأول، سواء قبل الإطاحة بسلال أو بعد الإطاحة بتبون، حيث كان يطل على الجزائريين بتصريحات تؤكد وجود دعم من الأفلان ومنه شخصيا لبقائهم في مناصبهم، وهي التصريحات التي كانت ساعات قليلة قبل الإطاحة بهم من مناصبهم من قبل القاضي الأول للبلاد.
أكد جمال ولد عباس، أمس، في تصريح للصحفيين على هامش لقاء جمعه مع مناضليه، قائلا: "لدي معلومة تحصلت عليها من مصدر مؤكد أن بلخادم لن يعين أبدا في الرئاسة وأن هذه الفرضية أبعدت نهائيا".
وكشف ذات المسؤول الحزبي عن "ترشح 51 ألف مناضل رسميا ضمن قوائم الأفلان تحسبا للانتخابات المحلية المقبلة، وستتم غربلة هؤلاء للخروج بـ 24 ألف مرشح يمثلون الحزب العتيد في اقتراع 23 نوفمبر القادم"، مشيرا أنه "سيتم غلق باب استقبال ملفات الترشح للمحليات اليوم الأحد"، داعيا إلى "ضرورة إعطاء الأهمية للقاعدة والمناضلين برسم انتخابات تجديد المجالس البلدية والولائية".
وفي نفس السياق، اعترف "الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بتسجيل عدة تجاوزات خلال التشريعيات الماضية"، وشدّد على "ضرورة محاربتها خلال المحليات"، مؤكدا أن "الحزب العتيد سيشرع في تنشيط حملته الانتخابية بعد عيد الأضحى المبارك"، مبرزا "استعداده لجولة واسعة بمختلف الولايات من أجل تقديم البرنامج الخاص بجبهة التحرير وتنفيذ البرامج الجوارية الخاصة بكل ولاية وبلدية".
هني. ع