الوطن
قطاعات حكومية عاجزة عن توفير أضاحي بالتقسيط لموظفيها !!
بسبب عدم تلقي لجان الخدمات الاجتماعية الميزانية اللازم لذلك لغاية الآن
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أوت 2017
حرم آلاف العمال في الوظيف العمومي عبر أكثر من قطاع هذه السنة من منحة كبش العيد والدخول المدرسي كما لم تتمكن أغلب القطاعات من توفير الاضاحي بالتقسيط لعمالها بسبب عدم تلقي لجان الخدمات الاجتماعية ميزانية السنة لغاية الان.
تعيش العديد من الأوساط العمالية هذه الفترة حالة من الاحتقان بسبب حرمان ألاف الموظفين في القطاع العمومي هذه السنة من منحتي عيد الأضحى والدخول المدرسي بحجة عدم تلقي لجان الخدمات الاجتماعية لميزانية السنة وحسب ما كشفت عنه مصادر نقابية لـ "الرائد" أمس فأن العديد من عمال القطاعات لن يتلقوا منحتي العيد والدخول المدرسي نظرا للازمة الي تعيشها لجان الخدمات الاجتماعية بسبب عدم تلقيها يتلقوا ميزانية 2017 وهو ما عرقل توزيعها للمنح على العمال حاليا في وقت لم يعد يفصلنا عن عيد الأضحى سوي أسبوع. وقد خلقت هذه الوضعية غضبا في الأوساط العمالية خاصة وان هذه المنح كانت ملاذ الكثرين لتغطية بعض المصاريف حتى ولو كانت صغيرة في ظل الظروف التي يعشها اغلب العمال مع تزامن عيد الأضحى هذه السنة مع الدخول المدرسي وما يفرضه من مصاريف إضافية تتقل كاهل العامل الذي يتخبط منذ أكثر من ثلاثة سنوات في وضعية مالية صعبة وتدهور شديد لقدرته الشرائية.
من جانب اخر اكدت ذات المصادر أن العديد من لجان الخدمات الاجتماعية كانت مع اقتراب عيد الأضحى تعقد اتفاقيات مع مواليين وشركات عمومية لتسوق الأضاحي من أجل جلب كميان من الأضاحي للعمال اين يتم اقتطاع ثمنها على مدار حوالي العشرة أشهر من مرتب العامل غير ان هذه السنة لم تتمكن اللجان من إفتاك اتفاقيات تمويل بسبب وضعها لمالي وعدم قدرتها على دفع تكاليف الاضاحي دفعة واحد في حين يرفض اغلب المواليين طريقة الدفع بالتقسيط، وهو ما حرم العمال من الأضاحي بالتقسيط ايضا. يذكر أنه ليست المرة الأولي الذي يتم فيها تعليق منحة عيد الأضحى والدخول المدرسي ففي قطاع التربية عاش العمال السنة الماضية نفس السيناريو اين حرموا من المنحتين في وقتها بسبب تأخر صب الميزانية الإجمالية للخدمات الاجتماعية، ما استدعي تدخل وزارة التربية حينها لاستعجال صب الميزانية.
س. ز