الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قالت مصادر مطلعة أن لجنة من الوزارة الأولى ستشرع قريبا في مشاورات مع مختلف النقابات المستقلة الناشطة في قطاع الوظيفة العمومية، الذي يشهد حالة من الغليان، وهذا لامتصاص غضبها لضمان دخول اجتماعي هادئ شهر سبتمبر المقبل.
وتسعى مصالح الوزير الأول لإيجاد الحل النهائي لملف الخدمات الاجتماعية الخاص بعمال التربية، وضمان دخول اجتماعي هادئ، باعتبار أن نزع هيمنة المركزية النقابية عن هذا الملف كان على رأس مطالب النقابة.
وأفادت مصادرنا بأن الوزارة الأولى أنشأت مؤخرا لجنة للمشاورات مهمتها التفاوض مع النقابات المستقلة الناشطة بقطاع الوظيفة العمومية، وخاصة القطاعات التي تشهد حالة من الغليان، على غرار قطاع الصحة والبلديات والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والنقل. وتأتي خطوة الحكومة هذه لامتصاص غضب النقابات من أجل ضمان دخول اجتماعي هادئ شهر سبتمبر المقبل، خاصة وأن كل المؤشرات تدل على عودة احتجاجات العمال بقوة، خاصة وأن جزءا كبيرا من المطالب المرفوعة من طرفها لم تتم الاستجابة لها من طرف الحكومة، وعلى رأسها ملف الزيادات في الأجور، المطلب المشترك بين جميع النقابات المستقلة، وهذا أمام تدني القدرة الشرائية.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر نقابية أن احتمال بعث كونفدرالية النقابات الجزائرية التي ستضم جميع القطاعات يبقى قائما، وهذا استعدادا لمواجهة المشاكل المشتركة وفي مقدمتها قانون العمل، الأجور والمساس بالحريات النقابية.
ومن جهة أخرى، فإن لجنة الوزارة الأولى ستتناول مع النقابات المستقلة أيضا لقاء الثلاثية المقرر شهر سبتمبر المقبل، وهذا لمناقشة مراجعة الحد الأدنى للأجر القاعدي المضمون طبقا للمادة 87 مكرر. ويأتي هذا في الوقت الذي تطالب النقابات المستقلة بإشراكها في اجتماعات الثلاثية (الحكومة -أرباب العمل -الاتحاد العام للعمال الجزائريين)، وهذا من أجل التفاوض مع الحكومة كتنظيمات نقابية تمثيلية، وهذا في إطار ما أسموه إنهاء حالة "الاحتكار النقابي".
هني. ع