الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• السياسة المغربية القائمة على العدوان تشكل خطرا محدقا بالمنطقة والعالم
أعرب الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، استعداده للتعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام الجديد للأمم المتحدة، هورست كوهلري، وطالب بـ"التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، خاصة فيما يتعلق باستئناف مسار المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والرباط، ومعالجة الإشكاليات الناجمة عن الخرق المغربي السافر للاتفاقية العسكرية رقم 01 واتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات".
قال إبراهيم غالي، خلال تدخله في اختتام أشغال الجامعة الصيفية لإطارات الجبهة والدولة الصحراوية المنظمة ببومرداس، أمس، أن الأمم المتحدة مسؤولة عن تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وتطبيق خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991 القاضية بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، وتابع: "إننا نأمل أن يكون استلام الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر لمهامه كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية فرصة مواتية للتعجيل بتنفيذ تلك المأمورية". وذكر مجددا في هذا المجال بمسؤولية الدولة الإسبانية عن مستعمرتها الصحراء الغربية، مؤكدا أنها "مسؤولية ستبقى قائمة ما لم ينته النزاع بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال".
وهاجم من جديد الدولة الفرنسية التي مع الأسف، على حد تعبيره، تبنت موقفا منحازا وداعما للأطروحة الاستعمارية المغربية على مدار عقود من الزمن، معتبرا أنه "آن الأوان لفرنسا لأن تتخذ موقفا منسجما مع مكانتها كمهد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع مسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي عن تحقيق الأمن والعدالة والسلام والاستقرار واحترام الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني في المنطقة".
وحذر من الخطر الذي يشكله المخزن على أمن المنطقة وقال أنه "يشكل خطرا محدقا في المنطقة والعالم نتيجة لسياسته القائمة على التوسع والعدوان الذي كان ضحيته العديد من بلدان المنطقة، وإن مخدرات المملكة المغربية أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم أصبحت اليوم عاملا حاسما في دعم وتمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية في المنطقة ومنطقة الساحل، وتهديدا قائما لشعوب وبلدان المنطقة أمنيا واقتصاديا واجتماعيا".
آدم شعبان