الحدث

حداد يجدد استعداده للعمل مع الحكومة عشية لقائه مع أويحيى

رحب بخطاب الرئيس بوتفليقة الأخير

رحب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، بتصريحات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الداعية لتجانس أكبر بين الجهاز التنفيذي وأرباب العمل والاتحاد العام للعمال الجزائريين، في خطوة جديدة لإظهار انسجامه مع السلطة والسياسات الحكومية، بعد فترة صراع مع الوزير الأول السابق.

قال علي حداد، في تعليق له نشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي: "أجدد باسمي وباسم منتدى رؤساء المؤسسات، دعمنا الثابت واللا مشروط لنداء فخامة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إحياء الذكرى التاريخية المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956، للعمل بلا هوادة والتجّند مع كل الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين وكافة مؤسسات الجمهورية في كنف التضامن ورص الصفوف والمسؤولية المواطنية للحفاظ على الاستقلال المالي والسيادة الاقتصادية لبلادنا".

وأبدى حداد استعداد تنظيمه "الثابت والدائم للعمل في إطار التشاور والحوار المستمر مع كل الفواعل الاقتصاديين الوطنيين، من أجل استكمال مسار التنمية الوطنية وبناء اقتصاد قوي ومستدام، يكون حصنا منيعا لسيادتنا الاقتصادية ويضمن مستقبلا زاهرا لكل أبناء الجزائر الغالية على قلوبنا مثلما أرادها شهدائنا الأبرار".

ودعا الرئيس بوتفليقة، في رسالة له الأحد بمناسبة ذكرى 20 أوت، إلى التضامن والتجانس بين جميع فاعلي معركة التنمية من حكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين. 

وقال أنه "من واجب الحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين إعطاء المثال, بالتضامن والتجند ورص الصفوف, لباقي شعبنا لكي تتمكن بلادنا من تعبئة عزائم جميع أبنائها والاستثمار البناء في قدراتهم المختلفة". 

وتابع قوله أن روح الإجماع الوطني حول المسائل الاقتصادية والاجتماعية قد تجسد من خلال أداتين هما الثلاثية والعقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو.

وتأتي رسالة علي حداد عشية لقاء سيعقد بين الوزير الأول أحمد أويحيى وممثلين عن أطراف الثلاثية، تحضيرا للقاء المرتقب أواخر الشهر الداخل. وتعتبر هذه الرسالة الثانية التي يبعث بها حداد للحكومة منذ تنحية الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون، في إشارة لدعم رجال المال والأعمال للوزير الأول الجديد الذي يبدو أنه يتوافق مع أطروحات هذا الجناح الذي يريد فرض أجندة عمله على الحكومة، وقد سعى لذلك منذ عهد الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث