الوطن
مقترحات ترفع لبن غبريط حول كيفية استرجاع هيبة وكفاءة الأساتذة
عبر توسيع الشبكة الوطنية لمدارس التعليم واسترجاع المعاهد التكنولوجيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أوت 2017
انتقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" المدة القصية التي منحتها وزارة التربية لتكوين 10الاف استاذ ناجح في مسابقة التوظيف الاخيرة، واعتبرتها انها ليست كافية لإخراج استاذة مختصين ولهذا حرصت على المطالبة باهمية توسيع الشبكة الوطنية لمدارس التعليم عبر الوطن في سبيل تغطية حاجتها للمعلمين المختصين.
وطالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" وعلى لسان رئيسها الصادق دزيري وزيرة التربية على اهمية ايضا استرجاع المعاهد التكنولوجيا من وزارة التعليم العالي و استغلالها في فروع المدارس العليا للأساتذة.
وقال دزيري بأن وزارة التربية بحاجة ماسة اليوم إلى التعاون مع وزارة التعليم العالي في مجال تكوين المعلمين وفق اتفاقية تحدد اليات التكوين و مقاييسه، وهذا بعد ان إنتقد سياسة وزارة التربية الوطنية في مجال تكوين الأستاذة الناجحين في إمتحانات التوظيف في القطاع بأطواره الثلاثة، بالنظر بأن مدة تكوين الأساتذة الجدد غير كافية و لا تعطي نتائجها المرجوة على مستوى تحصيل التلاميذ، وهو ما يستدعي إعتماد الوزارة سياسة جديدة بدايتها تكون باسترجاع المعاهد التكنولوجية التي كانت قد سلمتها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ سنوات، من أجل إستثمارها من جديد في تكوين إطارات متخصصة في التعليم يكون أداؤها أحسن من أداء خرجي الجامعات.
واشار ممثل الإتحاد الوطنية لعمال التربية والتكوين بأن تكوين الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف لسنة 2017 والمحدد بـ12 يوما إبتداء من يوم 19 غير كافية، و ليس له أي تأثير على التحصيل العلمي للتلاميذ. وهو الإشكال الذي طرح على الوزارة منذ أزيد من خمس سنوات دون جدوى.
كما اضاف بأن العملية التربوية على مستوى المؤسسات تعتمد أساسا على "التكوين القبلي المتخصص"، الذي يجب أن يكون عل مدار السنة و ليس على فترات قصيرة و متقطعة لا تؤدي أهدافها المنشودة، مذكرا بأنه و منذ غلق المعاهد التكنولوجية و عدد المتخرج من المدارس العليا للأساتذة أصبح غير كافي، كما أن مستوى الجامعيين المتخرجين من الجامعة ضعيف جدا يستدعي التكوين الميداني المتواصل من أجل الإرتقاء بأداء المعلمين.
سعيد. ح