الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد سفير دولة فلسطين في الجزائري، لؤي عيسى، أن إحراق المسجد الأقصى حدث مفصلي في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إحياء الذكرى الـ 48 للحادثة الأليمة يهدف لتذكير العالم بالانتهاكات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته طيلة السنوات الماضية، ودعا ذات الدبلوماسي المجتمع الدولي لضرورة التحرك "يدا واحدة" لإيقاف الانتهاكات الصهيونية وإحباط مخططها الرامي للاستيلاء على القدس والمسجد الأقصى.
انتقد لؤي عيسى عدم وجود إجراءات حقيقية لردع الاحتلال، موضحا بأن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وعدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية طيلة السنوات الماضية "واضحة ولكنها لا تطبق". وأشار السفير الفلسطيني، في كلمة ألقاها، أمس، بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، بمناسبة الذكرى الـ48 لإحراق المسجد الأقصى من قبل متطرف صهيوني يحمل الجنسية الأسترالية، أن "هذه الذكرى الأليمة علامة بارزة جدا في المفهوم الصهيوني في التعاطي مع القضية الفلسطينية وفي لبها القدس والمسجد الأقصى"، مشيرا إلى أن "حريق الأقصى مستمر من خلال سعي الاحتلال لحرق الهوية والثقافة والمفاهيم الفلسطينية، وإسقاط القضية والاستيلاء على كل شيء".
وفي السياق ذاته، أضاف لؤي عيسى أن إحراق المسجد الأقصى "حدث مفصلي في القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "إحياء الذكرى للحادثة لا يراد منه البكاء على الأطلال وإنما يهدف لتذكير العالم بالانتهاكات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته طيلة السنوات الماضية"، داعيا إلى ضرورة التحرك "يدا واحدة لإيقاف الانتهاكات الصهيونية وإحباط مخطط الصهاينة للاستيلاء على القدس والمسجد الأقصى"، كما انتقد عدم وجود إجراءات حقيقية لردع الاحتلال، موضحا أن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وعدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية طيلة السنوات الماضية "واضحة ولكنها لا تطبق".
وأشاد المتحدث بدور الجزائر في تسليط الضوء على النضال الفلسطيني قائلا: "نحن في الجزائر لدينا شراكة كبيرة في دعم القضية الفلسطينية حتى نستطيع أن نصمد وأن نغير"، مشددا على أنه "لا فائدة لدولة فلسطين دون القدس والمسجد الأقصى".
يذكر أن متطرفا صهيونيا يحمل الجنسية الأسترالية "دينيس مايكل" قام في 21 أوت 1969 باقتحام باب المغاربة بالمسجد الأقصى وأشعل النيران في المسجد القبلي، وتسببت ألسنة اللهب في إلحاق ضرر كبير بالمسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، ولقيت الحادثة استنكارا دوليا كبيرا وصدر قرار مجلس الأمن رقم 271 الذي يدين الاحتلال الصهيوني ويدعوه إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدسي، بينما أظهر الاحتلال المتهم كمعتوه وأدخله مستشفى المجانين ليغطي على جريمته.
إكرام. س