الحدث

"المعارضة" تستنفر قواعدها لتعزيز وجودها في المجالس المنتخبة مستقبلا

الأحزاب السياسية تحشد قواعدها تحسبا للمحليات المقبلة

شرعت العديد من الأحزاب السياسية في إعداد صفوفها تحسبا للانتخابات المحلية في نوفمبر المقبل، بإعادة هيكلة صفوفها وتنظيم قواعدها، رغم أن غالبيتها تشكك في نزاهتها بسبب عامل التزوير الذي يلحق بالعملية الانتخابية.

وترى بعض الأطراف أن "الانتخابات المحلية المقبلة قد تشكل نقطة صدام بين أحزاب المعارضة التي تعول على وحدتها في تحقيق الانتقال الديمقراطي من منطق العمل والتنسيق المشترك من أجل الحريات التي تفرض أن تتخذ موقفا موحدا وهو المشاركة، حيث أنه "وقبل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات المحلية المقبل، بادرت أحزاب القوى السياسية الإسلامية إلى حسم موقفها مسبقا من المشاركة في الانتخابات المقبلة وتطليق سياسة "الكرسي الشاغر"، رغم عدم وجود ضمانات الشفافية المطلوبة حسبها في كل مرة من قبل السلطة".

ويؤكد المتتبعون للشأن السياسي أن "أحزاب المعارضة تريد البحث عن دم جديد، إلا أن هذه المحطة ستجعل العديد من الأحزاب المنضوية تحت لواء التحالف الاندماجي تفكر في تعيين لجنة خبراء لدراسة الموقف واقتراح البدائل والخيارات على الهيئة العليا للمعارضة، بالمقابل تعالت أصوات داخل التنسيقية تدعو المعارضة لتتوحد على موقف يجعلها تشارك في انتخابات 2017 في ظل تمسكها بالحصول على ضمانات محددة باعتماد لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات المقبلة".

وتأتي هذه المستجدات في ظل اعتراف قيادات التيار بأن "المحليات المقبلة لن تكون مغايرة لسابقاتها، ولذلك فإن قرار مشاركتها سيكون الحدث الأبرز، والذي يظهر حقيقة مدى التناقض الواضح في مواقفها التي تنتهجها في كل مرة، والتي باشر خلالها العديد من قادتها حملات انتخابية غير معلنة نحو الولايات، في شكل خرجات وتنظيم لقاءات جوارية، إلا أن باطنها يؤكد سعي قادتها إلى تنظيم حملة انتخابية مبكرة.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث