الحدث

زيتوني يدعو إلى كسب معركة الذاكرة

طالب الجزائريين بالتمسك بالهوية وصون رسالة الشهداء

شدد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، على أهمية صون رسالة الشهداء، وطالب الجزائريين كل من موقعه من أجل التمسك بالهوية الوطنية، داعيا إلى ضرورة تذكر ذلك الماضي وصبر الشعب الجزائري وتحمله للمحن بذكاء وإيمان وقوة وبصيرة، واستطاعته إعطاء درس كبير وعظيم في النصر ونصرة رسالة الجزائر وإعادتها لقوتها ولأصلها.

أكد الطيب زيتوني، في كلمة له أمس لدى افتتاحه أشغال ملتقى وطني حول شخصية الكاتب والباحث الراحل مولود معمري وإسهاماته في الثورة التحريرية، أن جيل الثورة من مجاهدين وشهداء قد "عاهدوا ووفوا وما على الخلف من جيل اليوم إلا أن يثبت أنه جدير بحفظ الأمانة وصيانة الوديعة التي خلفها السلف عن طريق الترفع عن الدنايا ونبذ الاستكانة والركون والخمول، وعليهم أن يتعهدوا شعلة الوطنية بالرعاية لتبقى منيرة تقتبس منها الأجيال القادمة".

ودعا المتحدث إلى ضرورة "تذكر ذلك الماضي وصبر الشعب الجزائري وتحمله للمحن بذكاء وإيمان وقوة وبصيرة واستطاعته إعطاء درس كبير وعظيم في النصر ونصرة رسالة الجزائر وإعادتها لقوتها ولأصلها". وفي حديثه عن اليوم الوطني للمجاهد، أبرز زيتوني أن المجاهد يعد "عنوانا لثورة التحرير ومجدا للأمة ورمزا مرتبطا بالتاريخ والحاضر، سيظل الشعب الجزائري متمسكا بما يشمله من قيم ومبادئ، ينهل منها باستمرار من أجل الرسالة الشريفة، غايتها عزة الوطن وكرامة المواطن"، معتبرا أن "ما حل على أرضنا وشعبنا ما كان ليقهر لولا جيل نوفمبر الذي لا يموت أبدا بمبادئه وقيمه في نقل الرسالة جيلا عن جيل".

وذكر أن الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد ومؤتمر الصومام هي "فرصة نستلهم منها قيما متجددة لشحذ العزائم وصقل العقول، وهي قيم ستظل الينبوع الذي نرتوي منه لتنوير الأفكار وشحن الإرادات من أجل رفع تحديات المستقبل الذي وضع أسسه الأولى نساء ورجال من خيرة الأمجاد".

كما نوه الوزير بمجهودات رئيس الجمهورية "المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في تطوير البلاد في جميع المجالات من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن"، مشيرا إلى أن "كل ذلك من أجل جزائر السنوات القادمة".

مريم. ع

 

من نفس القسم الحدث