الوطن

النشاطات التجارية والخدماتية تنتعش مع اقتراب عيد الأضحى !!

منها بيع مستلزمات الذبح، خدمات النقل ومبيت الكباش

خدمات النقل ترتفع والذبح والسلخ بالمواعيد 

 

تعرف المهن والنشاطات المرتبطة بعيد الأضحى هذه الأيام انتعاشا كبيرا ففي أغلب أحياء العاصمة انتشرت هذه الأيام بشكل واسع تجارة مستلزمات عيد الأضحى كما انتشرت بشكل عشوائي نقاط بيع علف الأغنام في أغلب البلديات في حين تم استحداث بكل حي أسطبل يوفر خدمات "المبيت للأضاحي" وستغل العديد من الشباب المناسبة لتوفير خدمات النقل وحجز مواعيد لتقديم خدمات الذبح والسلخ والتقطيع يوم العيد.

على غير العادة بدا التجار هذه السنة مبكرا في عرض "الشوايات" الغازية والكهربائية واعمدة الشواء والسكاكين والسواطير والآلات المتخصصة في عمليات النفخ ومختلف المستلزمات المعدنية الأخرى فمع اقتراب عيد الأضحى غزت تجارة السكاكين والأدوات المعدنية والمستلزمات التي تستعمل في الذبح والسلخ كل الأسواق والاحياء حيث استغل العديد من الشباب هذه المناسبة لإغراق الأسواق الفوضوية بهذه لسلع التي تستورد أغلبها من الصين.

 

فوضى تخلفها تجارة مستلزمات العيد 

 

وفي جولة قادتنا لبعض أحياء العاصمة وقفنا على الفوضى التي بدأت تخلفها هذه التجارة الموسوية فبجل الاحياء انتشرت طاولات بيع السكاكين والشوايات وأدوات السلخ والذبح كما انتشرت نقاط بيع عشوائية لعلف الاضاحي في انتظار انتشار اخر لطاولات بيع الفحم في الأسبوع  الذي يسبق العيد، وبدا العديد من المواطنون يقبلون على هذه الطاولات منذ الأن تجنبا لضغط واكتظاظ عادة ما يخلق بالأسواق اليوميين الاخيريين قبل العيد، وما يتعلق بالأسعار فكما هو معروف فأن التجار الفوضويون استغلوا فرصة العيد من أجل الترويج لسلعهم وفق بارومتر أسعار وضعوهم هم بأنفسهم لا يخضع لأي قاعدة فبإجراء مقارنة مع أسعار مستلزمات العيد السنة الماضية يتضح ان الأسعار هذه السنة ارتفعت وهي مشرحة للارتفاع اكثر الأيام المقبلة، وحجة التجار في ذلك ككل مرة تقييد الاستيراد انخفاض الدينار مقابل العملات بما أن أغلب هذه المنتجات هي مستوردة ولي منتجات محلية. غير أنه وبعيدا عن الأسعار فان تجارة مستلزمات العيد هذه والتي انتشرت بأغلب الاحياء خلقت فوضى حقيقة في ظل انعدام النظافة التي يعمل بها هؤلاء التجار كما تسببت هذه التجار المرشحة للانتعاش أكثر الأيام المقبلة صعوبات في التنقل واكتظاظ عللا مستوى العديد من الاحياء.

 

استحداث إصطبلات توفر خدمة "المبيت" للأضاحي في عدد من الأحياء! 

 

من جانب فان العيد من الشباب استغلوا اقتراب العدي للبحث عن مداخيل مالية بأي طريقة كانت حيث تم بالعديد من الاحياء استحداث إصطبلات تعرض خدمات مبيت للأضاحي بالنسبة للعائلات التي لا تحبذ وضع الاضاحي في الشقق او بالنسبة لمن لا يملكون شرفات في بيوتتهم حيث يتم كراء أمكنة لهاته الاضاحي ويقوم صاحب الإصطبل برعايتها وتوفير لها الأكل والشراب وكذا حراستها ليلا حتى لا تتعرض للسرقة وهي خدمة لم تكن متوفرة السنوات المقبلة غير ان ظروف الحياة التي تغيرت وعادات الاسر التي بدأت تتبدل خاصة بالنسبة للعائلات الصغيرة فرضت استحداث مثل هذه الخدمات التي يستفيد منها أصحابها من أموال طائلة.

 

خدمات النقل ترتفع والذبح والسلخ بالمواعيد 

 

بالمقابل هناك أيضا من الشباب من استغل قرب المناسبة وبدء الإقبال على أسواق الاضاحي ليقدم خدمات نقل الاضاحي حيث يخصص الكثير منهم سياراتهم النفعية لنقل الاضحية ليحدد السعر حسب المسافة والمكان، اما بخصوص يوم النحر فان الخدمات المتعلقة بهذا اليوم متوفرة أيضا حيث بدا العديد من ممتهني نشاط الذبح والسلخ في نشر إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المواقع الالكترونية لتوفير هذه الخدمة المتنقلة اين يتم الاتصال بهم عبر الهاتف وتحديد موعد الذبح يوم العيد وتقدم هذه الخدمات أيضا حسب وزن الاضحية وحسب مكان الإقامة.

س. زموش

 

من نفس القسم الوطن