الحدث

مقري يقدم نفسه كبديل للخروج من الأزمة !!

عبر بدائل قال إنها جادة، مقنعة ومتمركزة حول المصلحة الوطنية

توقع الناشط السياسي، عبد الرزاق مقري، أن يعرف النظام السياسي الجزائري مصاعب جمة، ووصف ما يمر به بـ"الآيل إلى الضعف" وأنه يتجه إلى حالة انكسار شديد بسبب عمق "فساده" وتجلي "فشله"، والذي تؤكده الكثير من الدراسات ضمن مسلسل الأزمات التي لم تفارقه.

أوضح عبد الرزاق مقري، في منشور له عبر صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن "هناك ثلاث طرق لمواجهة الوضع السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي"، مشيرا أن "الطريق الأول وهو رفع الصوت بالنقد والشتم والسلبية والابتعاد عن الفعل السياسي التراكمي والعنف اللفظي، الذي في الغالب يتحول في مرحلة من المراحل إلى عنف مادي، إلا أنه أثبت فشله في الجزائر وكانت عواقبه وخيمة"، قائلا أنه "مكن للنظام السياسي رغم فساده وفشله واهتزاز شرعيته، وفسح المجال للأقليات الثقافية المعادية للديمقراطية رغم تشدقها بها، وجعلت كثيرا من المواطنين الراغبين في التغيير يتخلون عن ذلك بسبب الخوف وتفضيل الأمن على الحرية".

أما عن الطريق الثاني، فأكد مقري أنه "مسايرة النظام ومحاولة الالتصاق به خوفا أو طمعا أو كليهما، بحجة أن النظام متمكن والوضع الدولي صعب ولا توجد ديمقراطية وأن الشعب سلبي في هذه الأمور"، مبرزا أنه "لا يصح إلا الاكتفاء بقبول المتاح الذي تمنحه السلطة وعدم إغضاب الحكام والعمل معهم والإصلاح من الداخل". وذكر مقري أن "هذا الطريق هو الآخر أثبت فشله وكانت عواقبه وخيمة كذلك، حيث مكنت للفساد وغطت عليه وكانت النتيجة فشل اقتصادي مدو، استمرار التزوير، استمرار التضييق على الحريات في الإعلام والمجتمع المدني وغير ذلك، وترهل المؤسسات وضعفها وتبعيتها". 

أمال. ط

 

من نفس القسم الحدث