الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن "التأخر في الذهاب إلى إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة تعالج بصورة جذرية المعضلات التي تواجهها البلاد يقتضي جليا تغيير الممارسات والذهنيات من قبل أحمد أويحيى".
وذكر فيلالي غويني أن "التغيير يكرس اضطلاع الرئيس بوتفليقة بمهامه الدستورية والذي أسندت من خلاله رئاسة الحكومة للمرحلة المقبلة لشخصية وطنية ذات تجربة سياسية متراكمة تمتلك قدرات معتبرة في التسيير ولها ملكات متميزة في الحوار والتواصل"، مؤكدا أنه "يتعين على الوزير الأول أحمد أويحيى مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والذهاب إلى إصلاحات عميقة تعالج بصورة جذرية المعضلات التي تواجهها البلاد".
ودعا غويني إلى "مباشرة تغييرات أكبر تمهد لمرحلة جديدة تريدها الحركة أن تكون بمثابة الخطوة الأولى في اتجاه الذهاب إلى مرحلة التوافق في البلاد، بحيث تستفيد الحكومة الجديدة من التجارب السابقة وتجتنب كل أسباب الشتات والإخفاق، وتوقف مظاهر التفريط والتسيب وتنتهج الحوار الجاد والمسؤول أسلوبا لترميم الثقة مع مختلف الشركاء، للذهاب إلى مرحلة التوافق الوطني الواسع الذي يجمع مختلف الفاعلين السياسيين ويقرب بين مختلف المبادرات المطروحة، سواء من قبل المعارضة أو الموالاة".
وأشار المتحدث إلى أن "تحقيق ذلك يتطلب مزيدا من الصبر والتنازل والاستعداد للتطوع من أجل المصالح العليا للوطن وتمتين الصف الوطني لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تواجهنا كدولة"، داعيا إلى "ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر من الخارج، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا، خاصة وأن الجزائر تواجه، بالإضافة إلى التحديات الداخلية، جملة من الأخطار والتهديدات التي تتفاقم في إقليمنا المغاربي وعمقنا الإفريقي وعالمنا العربي والإسلامي".
هني. ع