الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• تبّون يؤكد على محبته ومودته للرئيس بوتفليقة
يرتقب أن تعلن اليوم رئاسة الجمهورية عن تركيبة الحكومة الجديدة التي ستعمل تحت إشراف المكلف بإدارة الجهاز التنفيذي الجديد أحمد أويحيى، حيث سيحافظ خليفة عبد المجيد تبون في قصر الدكتور سعدان، على غالبية الطاقم الحكومي الذي كان مع سابقه، عدا أربعة وزراء ستتم إزاحتهم من الحكومة الحالية وتعويضهم بوزراء جدد من خارج الطاقم الحكومي الحالي، وربطت أطراف عديدة هذه الأشخاص برجال ثقة الرئاسة وأحمد أويحيى بدرجة أقل، حيث يرتقب أن يكون من ضمن الأسماء الأربعة الجديدة بعض المحسوبين على التجمع الوطني الديمقراطي، وتوقعت مصادر مطلعة أن تكون هناك أسماء محسوبة على تشكيلات سياسية أخرى، بالرغم من أن أويحيى لم يقم بأي نوع من المشاورات المعلنة حول هذه التركيبة الجديدة، ما يطرح فرضية أنها شخصيات معروفة لدى دوائر الحكم ومحيط الرئاسة.
وتوجّه أحمد أويحيى، أمس، بالشكر لرئيس الجمهورية على ثقته التي وضعها فيه. وأعرب الوزير الأول، بالجزائر العاصمة، عن أمله في أن يكون في مستوى ثقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي عينه في منصب الوزير الأول خلفا لعبد المجيد تبون، وفي مواصلة تنفيذ برنامجه. وعلى هامش مراسم استلام مهامه الجديدة من الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون قال: "أتوجه بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الثقة التي وضعها في شخصي، وأؤكد ولائي له وحرصي على تنفيذ برنامجه الذي وضعه سنة 2014".
وعبّر أويحيى عن أمله في أن يكون لديه "الجهد والقدرة لتحمل هذه المهمة الثقيلة" وأن يكون "في مستوى ثقة رئيس الجمهورية وفي خدمة الشعب الجزائري"، متوجها بالشكر إلى تبون على "ما بذله في إطار مهمته".
بدوره نوّه الوزير الأول السابق، عبد المجيد تبون، بالثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في أحمد أويحيى لتولي منصب الوزير الأول، حيث اعتبرها "ثقة في محلها لما لأويحيى من حنكة وتجربة في التسيير في أصعب الظروف"، ووجّه تبون شكره إلى رئيس الجمهورية على الثقة التي مكّنته من "الوصول إلى قصر الحكومة"، حيث جدّد "ولاءه التام" للرئيس بوتفليقة، مؤكدا أنه يكن له "كل المحبة والمودة".
خولة. ب