الحدث

النائب شنين: تعيين أويحيى يفرض على الحكومة القادمة أن تكون سياسية

على اعتبار أن الرجل يقود القوة السياسية الثانية في البلاد

شددّ النائب بالمجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، على ضرورة أن تكون الحكومة القادمة حكومة سياسية بالنظر لكون المكلف بإدارة الجهاز التنفيذي هو أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، وغياب هذا الخيار بالنسبة إلى الحكومة الجديدة التي يرتقب أن يتم الكشف عنها خلال الساعات القادمة سيجعلها حكومة "فاشلة" كسابقاتها.

ويرى النائب البرلماني سليمان شنين في التعديل الذي أجراه رئيس الجمهورية على منصب الوزير الأول، حيث تمت إقالة عبد المجيد تبون وتعيين أحمد أويحيى في منصبه، أنه مؤشر على وجود ما وصفه بـ"أزمة حكم" ووضعه في خانة التغيير الذي سيفقد الجزائر المكاسب التي حققتها خلال العشرين سنة الماضية، والمتمثلة بالدرجة الأولى في عاملي الاستقرار السياسي والمؤسساتي.

واعتبر المتحدث في بيان إعلامي صدر عنه أمس، أن هذا الافتقاد ينذر بتشويه حقيقي لمصداقية الدولة على المستويين الشعبي والخارجي أيضا.

ولم يفوت ذات الأستاذ شنين الفرصة، حيث ذكر بأزمة التمثيل السياسي التي تعاني منها البلاد والتي عبر عنها الشعب والهيئة الناخبة في الاستحقاق الانتخابي الأخير، سواء عن طريق المقاطعة بالنسبة للفئة الأولى أو الورقة البيضاء بالنسبة للفئة الثانية، حيث تعتبر هذه الأطراف فرصة الانتخابات التي تجرى في البلاد محطة للتعبير عن الرفض لبعض الأشكال التي توضح حالة اللا استقرار السياسي والمؤسساتي في الدولة الجزائرية.

خولة. ب

 

من نفس القسم الحدث