الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اجتاح، أمس، خبر إقالة عبد المجيد تبون من منصبه كوزير أول وتعين أحمد أويحيى خلفا له مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجزائريون مع الخبر مستغربين القرار الذي جاء صداما للكثير منهم، في حين كانت الصدمة أكبر للبعض بقرار تعيين أويحيى تحديدا، خاصة وأن الرجل معروف عنه تحالفه مع رجال المال والأعمال، ويذكره الجزائريون بتصريحات مثيرة للجدل منها "ماشي لازم الشعب ياكل الياووغت".
"انتهي زمن الياووغت" بهذه العبارات استقبل اغلب الجزائريين خبر تعيين أحمد أويحيى وزيرا أول، حيث شكل الخبر صدمة للكثيرين الذين عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من قرار إقالة تبون الذي لم يمر على تسليمه المهام على رأس الحكومة سوى حوالي 80 يوما،لتكون هذه الفترة أقصر فترة تسيير حكومة في عهد الجزائر المستقلة. ومن التعليقات التي جاءت على إقالة تبون وتعيين أويحيى أن "رجال المال والأعمال هم من كسبوا الحرب التي بدأها ضدهم تبون منذ توليه مهامه على رأس الحكومة"، في حين علق آخرون أن "حداد انتصر على تبون ما سيعمق الأزمة الاقتصادية في الجزائر"، على خلفية الخلاف والعلاقة المضطربة التي كانت بين تبون ورجل الأعمال علي حداد. وبالمقابل فإن العديد من النشطاء اعتبروا أن تولي أويحيى مهام الوزارة الأولى يوحي بتعقيد أكبر للأزمة الاقتصادية، باعتبار أن فترة تسيير أويحيى للحكومة في السابق كانت من أصعب الفترات. من جانب آخر، فإن العديد من النشطاء تفاعلوا مع الخبر بسخرية، حيث أكد أحد النشطاء أنه "قام بإخفاء علبة الياووغت بعد سماعه الخبر خوفا من منع الشعب من تناول هذه المادة".
في حين قال ناشط آخر أن "مصير تبون جاء مشابها لمصير وزير السياحة بن عڤون مع اختلاف في مدة التسيير"، وعلق آخر أنه "اليوم يبدأ تقشف جديد"، غير أنه وبالمقابل فإن عددا كبيرا من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي روجوا لنظرية المؤامرة بشأن إقالة تبون وتعيين أويحيى، وعلقوا أن هذه الخطوة جاءت تحضيرا لترشح تبون للرئاسيات، حيث قال أحد النشطاء أن تبون ومنذ توليه "منصب وزير أول صوره الإعلام أنه المنقذ وأنه أردوغان الجزائر، ومن أجل أن يكسب تعاطفا أكبر من الشعب، تمت إقالته لتبدأ حملات كلنا تبون ويصبح أكثر المترشحين حظوظا في رئاسيات 2019". وبالمجمل، فإن هذه النظريات والتعليقات تبقى مجرد ردات فعل و"قيل وقال" عبر الفايسبوك، من جزائريين عبروا عن دهشتهم من حكومة دام تسييرها أقل من ثلاثة أشهر في وضع أقل ما يقال عنه أنه صعب اقتصاديا وسياسيا.
دنيا. ع