الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عادت السلطات الفرنسية لتضع الجزائر في خانة الدول غير الآمنة على حدّ زعمها، حيث رأت أن التهديد الإرهابي "لا يزال قائما" في الجزائر، محذرة رعاياها من خطر السفر نحو الولايات الشرقية وكذا جنوب البلاد، وبالرغم من التحسن الملحوظ للوضع الأمني في البلاد، إلا أن باريس عادت لتتحدث عن الأوضاع الأمنية في البلاد من جديد بعد أن كانت قد تخلت عن هذه السياسة منذ فترة زمنية معتبرة.
وقالت السفارة الفرنسية، أمس، من خلال تحديثها لـ"نشرية النصائح الموجهة للفرنسيين"، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، "رغم أن الوضع الأمني تحسن في الجزائر بعد نهاية العشرية السوداء، مع استفادة العاصمة والمدن الكبرى من مخطط أمني عالي المستوى، إلا أن البلد لا يزال عرضة للتهديد الإرهابي القادم من الساحل الإفريقي والوضع المتدهور في ليبيا وكذا على الحدود التونسية". ودعت ذات الهيئة الفرنسيين سواء المقيمين في الجزائر أو الراغبين في زيارتها إلى توخي الحذر، من خلال عدم السفر إلى المناطق المصنفة في الخانة الحمراء، على غرار الجنوب الكبير وولايات وسط وشرق البلاد والمتمثلة في كل من تيزي وزو، البويرة، بومرداس، بجاية، جيجل، سكيكدة، تبسة وقسنطينة والوادي.
كما شددت على ضرورة إخطار مصالحها الدبلوماسية بأي رغبة في زيارة الجزائر، سواء بالاتصال بها مباشرة أو التواصل عبر الموقع الإلكتروني للسفارة الفرنسية بالجزائر، محددة المناطق المصنفة في الخانة الحمراء، في خريطة أعدت لهذا الغرض، شملت أيضا مناطق واسعة من ليبيا ومالي وموريتانيا.
إكرام. س