الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد الدكتور مصباح ميناس أن رهان النظام المخزني المغربي على الوقت في تعامله مع ملف الصحراء الغربية ولجوئه إلى سياسة الهروب إلى الأمام هو رهان خاسر، في ظل المعطيات الدولية وظهور أقطاب سياسية جديدة قادرة على كسر الهيمنة الأمريكية ومن يدور في فلكها.
وخلال محاضرة نشطها في إطار أشغال الجامعة الصيفية تحت عنوان "التحولات الدولية وتأثيرها على مستقبل الصحراء الغربية"، أكد الدكتور الجزائري أن بروز الصين والعودة الروسية للساحة الدولية يجسد معالم تحول سياسة قادرة على كسر الهيمنة الغربية وظهور نظام سياسي متوازن من شأنه كبح الدعم الفرنسي المفضوح للسياسة الاستعمارية في المغرب واستهتارها في التعامل مع القرارات الأممية ذات الصلة.
وتطرق المحاضر إلى المشاكل التي يعيشها المغرب في ظل حراك الريف المتواصل وتخبط النظام الملكي وعجزه عن التعاطي مع المطالب المشروعة للريف، وهو ما قد يكون له أثر رجعي إيجابي على قضية الشعب الصحراوي والتي تسبب إحراجا للمغرب أمام المنتظم الدولي.
وختم الباحث الجزائري محاضرته بقراءة استشرافية للتطورات التي تشهدها الساحة الدولية، مؤكدا أن القضية الصحراوية لا تشكل أولوية بالنسبة للدول الصانعة للقرار الدولي، لكن رهان المغرب على الوقت رهان فاشل، فالسياسات الدولية مقبلة على تحولات قد تصل إلى تغيير موازين القوى، فالمستقبل سيكون للجمهوريات على حساب دول المماليك.
إكرام. س