الوطن

الإفراج قوائم ناجحي امتحانات الترقية في 21 سلك

تبقى الأولية وعدة أسماء قد تسقط عند تدقيق الوظيف العمومي

كشفت كل من  وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للمسابقات والامتحانات عن مباشرة  نشر النتائج الخاصة   بالمسابقات المهنية التي  نظمت في  9جويلية المنصرم والتي  مست 21 رتبة وسلك ، على ان تبقى اولية حتى التاكد مع مصالح الوظيفة العمومية في اطار التدقيق والمراقبة وفق القوانين سارية المفعول.

وشرعت منذ اول امس مديريات التربية  في الاعلان عن   نتائج الامتحان الكتابي لمختلف الرتب دورة 2017 ، بناء على تعليمات من وزارة التربية الوطنية والتي حددت تاريخ 12 اوت موعدا لنشر نتائج مسابقات الترقية لمختلف اسلاك التربية .

واكتفت مديريات التربية  بنشر اسماء الناجحين عبر مواقعها الالكترونية ،  في حين انه  الزمت المعنيين الاطلاع على المحاضر بمقرات مديريات  التربية او بالمؤسسات التعليمية عبر الولاية وفق مصادر نقابية.

واكدت مصادر نقابية ان  النتائج التي باشرت مديريات التربية في نشرها تمس 21 رتبة كانوا قد اجتازوا امتحانات في عدة مواد يوم9جويلية الماضي على غرار مادة  (التشريع المدرسي ، علوم التربية ، تكنولوجيا الاعلام والاتصال ، اللغة الفرنسية )"

وسجلت     ان عدد المناصب المطلوبة في بعض الاختصاصات يفوق عدد الناجحين عدد المناصب ، وبالتالي فان القائمين على القطاع سيقومون  بترتيب الملفات باعتماد مقياس التسجيل على قوائم التأهيل مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات المسؤول المباشر، وأن يكون تاريخ الحصول على الشهادة والمؤهل المطلوب لاحق لتاريخ التوظيف أي بعد التوظيف وليس قبله، وأن تكون الشهادات أو المؤهلات بالنسبة للالتحاق ببعض الرتب مطابقة للتخصصات المطلوبة طبقا للتنظيم المعمول به، علما وفي ان  طالبت من مسؤولي مديرات التربية  بإيلاء أهمية لهذه القضية وموافاتها بالصعوبات التي تعترضها.

 وحذرت ذات المصادر من  نقص فادح في التأطير الموسم المقبل في حال لم تسارع الوزارة إلى تعديل القانون الخاص لقطاع التربية وإنهاء الإجحاف الذي طال بعض الرتب، خاصة  و أن بعض الرتب المعنية بالترقية والتأهيل شهدت عزوفا من طرف مختلف اسلاك التربية وهو ما سيؤدي إلى نقص في التأطير.

واكدت انه من اجل ضمان دخول مدرسي هادئ على وزارة التربية  الإسراع في إقرار التعديلات اللازمة على القانون الخاص لتفادي تسجيل عزوف مختلف الأسلاك عن التسجيل على قوائم التأهيل، مشيرة إلى أن القطاع يعيش أزمة في بعض المناصب، على سبيل المثال منصب المدراء، مستشار التربية ونظار الثانويات.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن