الحدث

الأئمة يستنجدون ببوتفليقة ويطالبونه برفع الغبن عنهم

تعليمات بدوي غير كافية ونطالب وزير العدل بالتدخل

استنجد أئمة المساجد برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مطالبين إياه برفع الغبن عن الأئمة، إضافة إلى مطالبتهم الوزير الأول عبد المجيد تبون بفتح تحقيق في مختلف الاعتداءات التي مست بيوت الله والأئمة على حد سواء ومعاقبة المتورطين.

وجدد الأئمة، في بيان لهم، أمس، "دعوتهم لوزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى للعمل على تثبيت المرجعية الدينية الوطنية وحمايتها ممن يريد المساس بها، وجعلها قضية مركزية لا قضية متاجرة سياسية، واعتبارنا الشريك والممثل الفعلي الحقيقي الوحيد البعيد عن خلق أي صراع وهمي".

وفي نفس السياق، دعا الأئمة "وزير العدل حافظ الأختام طيب لوح إلى سن القوانين التي تجرم المساس بالإمام ومن معه وموظفي القطاع، وقدسية المسجد باعتباره يمثل رمزية الأمة". كما طالب الأئمة "وزارة الداخلية بإصدار تعليمات فورية إلى الولاة من أجل حماية الأئمة وشيوخ الزوايا مراجع البلد وأهل القرآن"، كما طالب البرلمان بغرفتيه بسن القوانين التي تحمي الأئمة وموظفي القطاع من الاعتداءات، والمساهمة في تشريع القوانين التي تتضمن حقوقهم المادية والاجتماعية كبقية موظفي القطاعات الأخرى".

من جانبه، رد رئيس النقابة الوطنية للأئمة، الشيخ جلول حجيمي، على انتقادات المستشار السابق لوزارة الشؤون الدينية، عدة فلاحي، قائلا: "لم نهدد بمقاطعة صلاة الجمعة بل مقاطعة درس الجمعة"، مضيفا أن "خروجنا إلى الشارع في ولايتي وهران وسكيكدة بسبب الاعتداءات المستمرة على الأئمة ونكذب كل ما قيل حولنا من اداعاءات باطلة". 

من جهة أخرى، ثمن حجيمي تعليمات وزير الداخلية نور الدين بدوي بخصوص توفير الأمن في المساجد لحماية الأئمة، قائلا أن "هذا الأمر لا يكفي"، مطالبين وزير العدل طيب لوح، "بسن قوانين تجرم المساس بالإمام"، غير مستبعدين تصعيد لهجتهم والزحف إلى العاصمة في حال تواصلت الاعتداءات على الأئمة، داعيا في نفس الوقت أهل المحراب والمنابر والزوايا إلى الاجتماع في أقرب وقت من أجل وضع حد لهذه التجاوزات والاعتداءات التي أصبح يتعرض لها الأئمة بشكل يومي، مؤكدا أنه "حان الوقت للتحرك الميداني قصد تقصي الحقائق ومعرفة الملابسات ووضع حد لهذه الاعتداءات".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث