الحدث
اتحادية الناقلين الخواص تدعو زعلان لفتح أبواب الحوار
انتقدت طريقة إقصائهم في منح الخطوط وإعطائها لـ"الإيتوزا"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 أوت 2017
جدد رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، عبد القادر بوشريط، دعوته لوزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغاني زعلان، القاضي "بضرورة تجسيد مطالبهم العالقة والمتعلقة بتطبيق التعليمة التي تقضي بتجديد الحافلات القديمة وتفعيل مخطط النقل الجديد الذي ينظم حركة السير والتنقل وتوزيع الخطوط".
دعا عبد القادر بوشريط، في تصريح صحفي، أمس، وزير النقل، إلى "ضرورة فتح أبواب الحوار ومناقشة جميع المشاكل التي أصبح يتخبط فيها القطاع منذ سنوات، والتي زادت حدتها أكثر في الآونة الأخيرة، خاصة ما تعلق منها بعملية تجميد الخطوط للناقلين الخواص في العديد من الولايات، وفتح المجال أمام مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيتوزا" التي منحت لها الأولوية في خطوط جديدة عبر إقليم ولاية الجزائر العاصمة وولاية تيبازة"، مؤكدا أنه "يتعين على وزارة النقل تدارك هذا المشكل في اقرب الآجال ومراجعته من خلال رد الاعتبار للناقلين الخواص".
وأشار بوشريط أن "مطلب توزيع الخطوط على الناقلين الخواص لا يزال يراوح مكانه وبات من الضروري معالجته"، كاشفا أن "هناك فوضى ونقصا حقيقيا في الخطوط، خاصة في الأحياء الجديدة التي يتعين توفير هذه المرافق الحيوية من خلال وضع خارطة ومخطط واضح في هذا المجال".
وفي نفس السياق، قال بوشريط أنه "سيتم في الأيام القادمة عقد لقاء مع وزير النقل، عبد الغاني زعلان، سيتم خلاله تدارس عدة قرارات تتعلق بتنظيم قطاع النقل، خاصة ما تعلق منها باستبدال الحافلات القديمة وتحديد فترة سنة كاملة، غير مقبول ويتوجب مراجعته"، مبرزا أنه "بات من الضروري على وزارة النقل استيراد حافلات جديدة لفائدة الناقلين الخواص في ظل النقص الرهيب لها في الأسواق الوطنية".
وأفاد بأن "تغيير حافلات الموت القديمة بات أكثر من ضروري في الوقت الراهن نظرا للمجازر الكبيرة التي باتت تخلفها في الطرقات، من خلال إيجاد عدة آليات و"ميكانيزمات" تتمثل في مرافقة الدولة لأصحاب الحافلات القديمة بمنحهم قروضا بنكية تساعدهم في اقتناء حافلات جديدة"، مؤكدا أن "اتحاديته لا تزال تنتظر وعود الوزارة لتغيير حوالي 65 ألف حافلة قديمة بالحظيرة الوطنية بأخرى جديدة، من خلال دعم الاستثمار وتقديم إعانات مالية للناقلين من أجل شراء حافلات جديدة"، مضيفا أن "الحافلات الحالية تفتقر إلى أدنى شرط الراحة، حيث أن الكراسي "مهترئة" لا يمكن أن تكون مركبة نقل للمواطنين".
هني. ع
