الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعطت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أوامر إلى ولاة الجمهورية وكذا لمصالح الأمن الوطني، من أجل حماية الأئمة وتوفير لهم كامل سبل الأمن والسكينة والظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة. مؤكدة أن حالات الاعتداءات المسجلة ضدهم تبقى "معزولة".
وأكدت وزارة نور الدين بدوي، في بيان لها السبت، أنها "واعية بالانشغالات الأخيرة لأئمتنا بخصوص الاعتداءات التي تعرضوا لها مؤخرا بالضرب والشتم، والتي تبقى معزولة". وأكد البيان "أن الوزارة اتخذت بصورة آنية كل الإجراءات اللازمة أمام هذا الوضع، وذلك بإسداء أوامر مستعجلة للسيدات والسادة الولاة وكذا مصالح الأمن الوطني قصد ضمان أمن وسكينة أئمتنا وتوفير لهم كل الحماية والظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة".
واعتبر رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة، جلول حجيمي، أن ما يحدث من اعتداءات على الأئمة في الأشهر والسنوات الأخيرة، أمر محير وغريب، وظاهرة غريبة ودخيلة على المجتمع، ولم يسبق أن عهدتها المساجد.
ويأتي هذا بعد تسجيل، في الأسابيع الأخيرة، اعتداءين على أئمة بكل من ولايتي وهران وسكيكدة، وقبلهما الكثير من حوادث الاعتداءات التي راح ضحيتها أئمة، بعضهم كانوا عرضة لاعتداءات وضرب وجرح عمدي بالمناظر وداخل حرمة وقدسية المساجد، من قبل بعض المنحرفين والمبتدعين وأتباع الطوائف والنحل الدخيلة على المجتمع في شكل الشيعة، والأحمدية، والخوارج وغيرهم.
وعلى خلفية دعوة التنسيقية الجهات الوصية لوقف الاعتداءات الخطيرة التي طالت الأئمة، والتي باتت تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للأئمة على المنابر، تدخلت الداخلية لتلبية مطالبهم عبر تجنيد أعوان الأمن والولاة لحمايتهم.
إكرام. س