الحدث

تصريحات المشاركين في الجامعة الصيفية للبوليساريو

 • السفير الفنزويلي: أزف إليكم رسالة تأييد راسخة من فنزويلا دولة وشعبا

 

قال السفير الفنزويلي لدى الجزائر والجمهورية الصحراوية، خوسي دي خيسوس، أن "بلاده تجدد الدعم التام للشعب الصحراوي وقضيته العادلة وتؤيد مطالبه من أجل التحرر والاستقلال". وأضاف: "فنزويلا ستظل تدافع عن الشعوب التي تكافح من أجل الحصول على حقها في الحرية وتقرير المصير وفي مقدمتها الشعب الصحراوي"، مضيفا: "باسم فنزويلا دولة وشعبا أنقل لرفاقنا في الصحراء الغربية سلاما ولن نتعب من ذلك، وهي رسالة تضامن ودعم للقضية"، ووجه السفير الفنزويلي رسالة للشباب الصحراوي بقوله: "من خلال مشاركتكم في هذه الجامعة أتمنى أن تخرجوا برؤية واضحة وهدف أسمى لخدمة وطنكم وبناء مشروع التحرر لبلادكم وقضيتكم".

 

• العياشي: الجزائر ليست عدوة للمغرب بل تريد حلا أمميا للقضية

 

قال رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سعيد العياشي، أن "الجامعة الصيفية هي فرصة ثمينة للاحتكاك بين الشعبين الجزائري والصحراوي ومنبر للإعلام وتبادل التجارب والتحاور حول مواضيع مختلفة تتعلق بكفاح ونضال الشعب الصحراوي". وأضاف: "الجزائر ليست عدوة للمغرب بل هي دولة وشعب شقيق، لكن يستحيل على الشعب الجزائري أن يوافق على سياسة القمع التي يمارسها النظام المغربي المحتل ضد الشعب الصحراوي". واعتبر العياشي أن "النزاع القائم في الصحراء الغربية ليس بين الجزائر والمغرب وإنما بين حركة تحررية هي جبهة البوليساريو وقوة مغربية محتلة". وعاد العياشي للتحدث عن الجامعة الصيفية معتبرا أنها "فرصة مواتية للتعبير عن تضامن الشعب الجزائري مع الشعب الصحراوي وتأكيد مطالبه التحررية الشرعية المدعمة من طرف عدة دول ومنظمات عبر العالم والقانون الدولي ومناضلي العدالة"، منوها بأن "الأساتذة والباحثين الجامعيين في كل مرة يجددون دعمهم واعتزازهم بالمشاركة في تنشيط الجامعة الصيفية"، مبرزا برنامج الجامعة المتمحور في ندوات فكرية وسياسية متنوعة وإلقاء محاضرات تتطرق لقضايا مختلفة.

 

• رحابي: المغرب يناور لفرض مبعوث أممي على مزاجه

 

قال الوزير الأسبق الجزائري، عبد العزيز رحابي، أن "قرار المحكمة الأوروبية الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2016 ملزم لكل دولة أوروبية وله مصداقية وفعالية على كل المستويات". وأضاف: "المحكمة الأوروبية قضت بأن الأراضي الصحراوية منفصلة ومستقلة عن الأراضي المغربية وهذه ورقة أخرى للضغط على المغرب والمجتمع الدولي لتسريع مساعي تقرير المصير". وذكر رحابي، ليومية "الرائد"، على هامش الجامعة الصيفية، أن "مناورات الطرف المغربي وتماطله في تسهيل مساعي الأمم المتحدة في المنطقة يهدف لفرض مبعوث أممي على مزاجه". وعاد الوزير الأسبق إلى التحديات الأخيرة للقضية الصحراوية وتمكنها من تجاوز محطات هامة على المستوى الإفريقي والدولي والإقليمي، بقوله "حاليا القضية أخذت مكانها في الأمم المتحدة ولدى المجتمع الدولي ولا مناص من تسهيل تصفية الاحتلال وفق استفتاء تقرير المصير".

 

• ممثل فلسطين: هناك تقاطع بين مقومات شعبينا في الصمود والعيش في المخيمات

 

ذكر ممثل دولة فلسطين، محمد صلاح، في كلمته أن "الشعب الفلسطيني يتقاطع مع شقيقه الشعب الصحراوي في مقومات القهر الاجتماعي والقهر الوطني والقهر القومي والمعاناة والعيش في المخيمات والصمود". وأضاف: "يكفيكم ويكفينا أن في الجزائر رئيسا ودولة وشعبا مع القضايا العادلة ويؤيدها وطنيا وإقليميا ودوليا"، مضيفا: "لسنا وحدنا في معركة التحرر الوطني، فنحن توأم النضال"، مذكرا بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكذا معاناة الأسرى والمعتقلين الصحراويين في السجون المغربية". وختم المتحدث: "بين الشعبين الفلسطيني والصحراوي تضامن استراتيجي ونضال تحرري عادل". 

 

• نائب رئيس لجنة الصداقة للمجلس الشعبي الوطني، البرلمانية سعيدة بوناب

 

قالت نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي (لجنة الصداقة) في المجلس الشعبي الوطني، البرلمانية سعيدة بوناب، أن "موقف البرلمان الجزائري ثابت تجاه القضية الصحراوية ويؤيد موقف الجزائر الرسمي"، وأضافت: "عمل لجنة الصداقة أثمر نتائج إيجابية على الصعيد الدبلوماسي والدولي". وفي الأخير وجهت البرلمانية تحية للمرأة الصحراوية وصمودها وتربيتها للأجيال القادمة من أجل التحرر والاستقلال.

جمعها: يونس. ل

 

من نفس القسم الحدث