الوطن

أعوان الحرس البلدي يهددون بالعودة إلى الاحتجاجات

بعد رفض الوزير "بدوي" الاستجابة لمطالبهم العالقة

هددت، التنسيقية الوطنية للحرس البلدي بالعودة إلى حركتها الاحتجاجية بعد رفض وزير الداخلية والجماعات والمحلية نور الدين بدوي حل مشاكلهم العالقة منذ سنوات والتي لم يتحقق منها أي جديد يذكر"، مؤكدين ان "الوصاية تحاول كسب المزيد من الوقت من خلال ممارسة سياسة الهروب الى الامام ".

وأوضح حايد مهني بالتنسيقية الوطنية للحرس البلدي ،أمس، في تصريح صحفي أنه "سيتم بداية من السبت المقبل عقد اجتماع وطني بمنطقة سيدي عيسى بولاية المسيلة مع ممثلي أعوان الحرس البلدي سنناقش من خلاله آخر المستجدات ابرزها رفض وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي الاستجابة لمطالبهم العالقة وذلك بعد انتهاء المدة التي منحت له يوم 06 أوت الجاري".  

وأضاف حايد مهني أن "قرار العودة إلى الإضرابات جد وارد وذلك نظرا لسكوت السلطات المعنية خاصة وزارة الداخلية في إيجاد حل لقضية الحرس البلدي"، مؤكدا أن "قرار العودة لتصعيد حركتها الاحتجاجية سيكون بعد منح وزير الداخلية الفرصة الأخيرة للسلطات لحل كل المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها"، داعيا إياه إلى "تحمل مسؤوليتها بعد فشل كل لغة الحوار في هذا الإطار بعد الوعود "الكاذبة" التي كان يطلقها في حل كل المشاكل التي باتت تهدد فئة الحرس البلدي عبر مختلف ولايات الوطن".

وفي نفس السياق طالب حايد مهني من "وزير الداخلية والجماعات المحلية "الاعتراف الرسمي يسلك الحرس البلدي كفئة ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء ، وكذا تصنيف شهداء الواجب الوطني من هذه الفئة أعلى رتبة مع أرامل الشهداء وأبنائهم مع الحل النهائي والرد القريب على الإرسالية قبل نهاية الشهر الجاري".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن