الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن "العمل المهني المسؤول المتصف بالاحترافية والجدية، هو السلوك العملي الأمثل الذي تحرص عليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، من خلال التحكم الكامل في آليات تطويع التكنولوجيات المتطورة التي أصبحت تطبع العتاد والتجهيزات الموضوعة تحت تصرف أفرادها". وحث المتحدث على ضرورة التمارين البحرية بالرمايات الحقيقية، حيث قال بهذا الخصوص: "نحرص، اليوم، على أن يتم تنفيذ مثل هذه التمارين البحرية بالرمايات الحقيقية، بغرض تمكين العنصر البشري من أن يتكيف بصفة كاملة مع معطيات ومتطلبات العمل المحترف، الذي يستوجب بدوره حتمية اكتساب ذهنية التوافق الكلي مع طبيعة المهام الموكلة، ومع مختلف الأحوال والظروف المحيطة".
شدد الفريق ڤايد صالح، أمس، في كلمته التوجيهية التي ألقاها خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية وإشرافه على تنفيذ تمرين رمي بالصواريخ "سطح- سطح" وتفقد بعض وحدات الناحية، على حرصه أن يتم تنفيذ مثل هذه التمارين البحرية بالرمايات الحقيقية، بغرض تمكين العنصر البشري من أن يتكيف بصفة كاملة مع معطيات ومتطلبات العمل المحترف"، مؤكدا أنه "يستوجب بدوره حتمية اكتساب ذهنية التوافق الكلي مع طبيعة المهام الموكلة ومع مختلف الأحوال والظروف المحيطة، ومع مستلزمات تحقيق جودة المردودية الفردية والجماعية، قائلا أنها "هي أبجديات العمل المحترف، وذلكم هو النهج القويم الذي من شأنه الإسهام بصورة إيجابية وفعلية في تقوية الجهد الجماعي المبذول".
وأفاد ذات المسؤول العسكري أن "هذا الجهد الذي يندرج ضمن سياق مواصلة تجسيد استراتيجية الموازنة الفاعلة بين مستلزمات الاستعمال الأصوب للعتاد المتطور المنجز، وما يستحقه ذلك من تحضير وتدريب نظري وتطبيقي، وهو ما سيضفي دون شك على مردود قوام المعركة لدينا، طابع الانسجام العملياتي والتكامل في العمل القتالي البحري، ويمنحه بالتأكيد صبغة القوة والفعالية المرغوبتين".
وفي نفس السياق، تابع الفريق مجريات التمرين الذي نفذ من قبل طاقم السفينة الفرقاطة "الرادع"، وهي السفينة التي تعززت بها قواتنا البحرية سنة 2016 في إطار برنامج تحديث وتطوير وعصرنة أسطولها البحري، كما يندرج هذا التمرين في إطار الاستلام النهائي للسفينة الفرقاطة "الرادع" بعد التأكد من مدى فعاليتها العملياتية، وقد تم تنفيذه بنجاح وتدمير الهدف البحري بدقة عالية، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحضير القتالي الجيد للأطقم والتحكم في الأسلحة والمعدات، ما يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.
ليلتقي بعدها الفريق بإطارات وأفراد الواجهة البحرية الغربية، وألقى كلمة توجيهية هنأ فيها طاقم السفينة الفرقاطة "الرادع" على تحكمهم الجيد في الأسلحة والمعدات، مشيدا بالجهود الكبرى التي بذلت من أجل الارتقاء بقدرات القوات البحرية كمكون أساسي من مكونات الجيش الوطني الشعبي، بالاعتماد أساسا على عنصر بشري كفء قادر على مواجهة كافة التحديات المعترضة.
إكرام. س