الوطن
إطارات مراكز تكوين الأعوان التقنيين للغابات ساخطون !!
راسلوا الوزير الأول للتدخل لإنصافهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أوت 2017
رفعت فئة اطارات وموظفي مراكز تكوين الاعوان التقنيين المتخصصين في الغابات شكوى مستعجلة الى الوزير الاول للتدخل لوضع حد للتجاوزات الحاصلة في بعض المراكز مع مطالبته بفتح تحقيق موسع مع المديرية العامة للوظيف العمومي والجهات الوصية.
وحذرت فئة اطارات وموظفي مراكز تكوين الاعوان التقنيين المتخصصين في الغابات من ما يحصل من تجاوزات في مركز المدية وخروقات للقانون على رأسها التطبيق الخاطئ للنصوص القانونية خاصة الامر 06/03 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتضمن القانون الاساسي العام للوظيفة العمومية ما جعل فئة اطارات وموظفي مراكز تكوين الاعوان التقنيين ضحايا عقوبات باطلة خلال هذه السنة في ظل تجاهل هذه القوانين والامضاء على القرارات المتضمنة العقوبات وغيرها على انه تطبيقا للقانون .
كما حذرت هذه الفئة من التقييم غير القانوني والانتقامي لعلاوة المردودية حيث انه يخصم للاطارات دون بقية الموظفين اكثر من النصف رغم ان معايير التقييم واضحة وهم ملتزمين بعملهم.
التعدي على الحقوق التي يكلفها الامر 03/06 والمراسيم التنفيذية المتضمنة القوانين الاساسية للأسلاك التي تحكمهم في ظل التمييز بين الموظفين ومجاملة المقربين منه على حسابهم ومنح الأوامر بالمهمة الا للمقربين منه ونفس الاشخاص دائما خلال سنة 2017 والسجل الخاص بتسجيلها يشهد على ذلك حسب ذات الشكوى.
وانتقدت ذات الشكوى التهميش والاقصاء من العمل وهو ما يعد حسبها بمثابة التعدي على القوانين الاساسية للأسلاك التي تحكمهم ، في ظل اللجوء الى التعسف باستعمال السطلة "انحراف في عيب الغاية واصدار قرارات ارتجالية" في ظل استعمال سياسية الضغوطات والاكراه.
وبناء على ما سلف ذكره وسعيا لتطبيق وتنفيذ القوانين جددت اطارات وموظفي مراكز الاعوان التقنيين طلبها للوزير الاول من اجل ارسال لجنة للاطلاع على الوضع الذي يعيشونه والذي تجلت اثاره في انهم يدفعون ثمنا لها بدلا من ان يدفعها مدير المركز وهذا بعد ان تم التطرق ايضا الى انتهاج مدير المركز لسياسة فرق تسد حتى وصل الامر لنفور العمال من بعضهم البعض "انقسامات خطيرة لا تخدم المؤسسة"، وانتهاجه لسياسة الاهتمامات الباطلة والعقوبات في حق الاطارات دون قانون او وجه وبعض المقربين منه لاسيما المكلف بالرقابة العامة بعد ان قام بإقصاء اغلب الاطارات بالمركز في ظل حالة التسيب دخل المركز وسوء التسيير حيث يتم استعمال سيارات المركز لخدمة اغراضه المدير الشخصية العائلية وتبذير مادة الوقود خاصة المازوت علنا خاصة في غياب اي دفعة للتكوين "المركز من دون متربصين خلال السنة الجارية" حيث ان سيارات المركز تسير ليلا ونهارا دون اية فائدة مرجوة للمركز ناهيك عن اهتلاك معظم سارات المركز نظرا لاستعمالها المفرط من طرف المقربين غير المؤهلين للسياقية قانونا. _تضيف الشكوى_.
سعيد. ح