الحدث

مساهل يصل بغداد في ختام جولته للمنطقة العربية

سلم رسالة من الرئيس بوتفليقة إلى العاهل الأردني

وصل، عصر الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، إلى بغداد قادما من عمان في ختام جولته العربية، التي قادته لعدد من دول الوطن العربي، زار فيها عدة دول خليجية. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن "وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل حل الثلاثاء ببغداد قادما من عمان، بعد أن أنهى زيارته في الأردن وذلك في إطار الجولة التي يقوم بها في الوطن العربي بتعليمات من رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن مساهل "سيجري محادثات مع نظيره العراقي وكذا مع عدة شخصيات ومسؤولين سامين في البلد".

وفي صباح يوم الثلاثاء، كان موفد الدولة الجزائرية إلى المنطقة العربية قد استقبل بعمان من قبل نائب الملك الأمير فيصل بن الحسين، الذي يتولى مهام الملك الغائب عن البلاد، حيث سلم له "رسالة صداقة وتقدير وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين". وأوضح بيان لوزارة الخارجية الجزائرية "أن الأمير فيصل كلف مساهل بنقل التحيات الأخوية ومشاعر الاحترام والتقدير للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس بوتفليقة، مرفوقة بتمنياته للشعب الجزائري بالمزيد من الرقي.. كما أعرب عن ارتياحه لنوعية العلاقات القائمة بين البلدين، مؤكدا على ضرورة استغلال كل الفرص التي توفرها سوقا البلدين من أجل تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية التي تربط الجزائر والأردن".

وختم البيان، أن اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية الأردني أيمن صفادي، تم التطرق خلاله إلى الأزمات والنزاعات التي تشهدها المنطقة وكذا التحديات الرئيسية التي يواجها العالم العربي".

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن مساهل والصفدي أكدا أن تسوية الصراع الفلسطيني - الصهيوني على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة وخصوصا مبادرة السلام العربية شرط لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن وزيري خارجية البلدين شددا على ضرورة تكاتف الجهود من أجل إيجاد حلول سلمية التي تعاني منها المنطقة والاتفاق على أهمية زيادة التعاون والتنسيق العربي وتعزيز التضامن من أجل خدمة القضايا والمصالح العربية.

وفي الشأن الثنائي، اتفق الوزيران على تحديد موعد لاجتماع اللجنة الأردنية الجزائرية المشتركة في الجزائر قبل نهاية العام الجاري، على أن يسبق ذلك لقاءات على مستوى الخبراء في عمان لتحديد قطاعات التعاون والمجالات، مؤكدين عزم البلدين على اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتنمية علاقاتهما وبما ينعكس إيجابا على الشعبين، كما شددا على أهمية تطوير أطر التعاون الاقتصادي القانونية والمؤسساتية التي تهيئ الظروف لزيادة التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين، لافتين إلى وجود آفاق واسعة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث