الوطن

التكتل النقابي يفصل نهاية الشهر في آليات الضغط على الحكومة

يحضر لحراك عمالي كبير لافتكاك مطالبهم الاجتماعية والمهنية

يرتقب أن يفصل التكتل النقابي أواخر الشهر الحالي من خلال لقاء يتم التحضر له الآن، في آليات الاحتجاج ضدّ الحكومة مع بداية الدخول الاجتماعي القادم، ويأتي التفكير في هذا الحراك قبل انعقاد أشغال الثلاثية القادمة التي يتخوف منها هؤلاء لكونها ستكون فرصة جديدة لإضعاف الطبقة الشغيلة.

استنكر نقابي من اتحاد عمال التربية والتكوين "الانباف" المنضوي تحت لواء التكتل النقابي، السياسة المنتهجة في التخلي التدريجي عن الدولة الاجتماعية من خلال تدعيم فئة الاقلية الغنية والتي تزداد غنى، مما قضى حسبه على الطبقة المتوسطة التي تدنت الى مستويات الفقر وكذا تدعيم وتشجيع سياسة التوظيف الهش في غياب آليات تحد من الانخفاض المتواصل للقدرة الشرائية .

وأدان التكتل النقابي صمت الحكومة اتجاه سياسة التضييق على حرية التعبير وممارسة العمل النقابي وحق الإضراب وفصل وتسريح النقابيين عن عملهم ومحاصرة نشاطاتهم مؤكدا انه  ولتدعيم حماية التماسك الاجتماعي ينتهج ويتبنى سياسة الحوار الجاد كخيار استراتيجي نوعي لحل القضايا والملفات المطروحة ويدعو إلى إرادة سياسية  تفاعلية مع النقابات المستقلة كما يرفض الحوارات الظرفية ربحا للوقت وامتصاصا لغضب العمال .

واكد التكتل النقابي انه يبقى متمسك بمطالبه الثلاث: - ملف التقاعد – ملف قانون العمل – ملف القدرة الشرائية، محذرا من المشاكل التي تعرفها  عديد الجبهات التي اصبحت تعانيها الفئات العمالية المختلفة على غرار المساس بالتحويلات الاجتماعية والدعم للمنتجات الاستهلاكية والتي تمس بالقدرة الشرائية اضافة الى المساس بحقوق العمال المختلفة وحق الدفاع عنها تجعل النقابات المستقلة لمختلف القطاعات اكثر اصرارا علي مواصلة نضالها تحقيقا لمطالب العمال وحماية المكاسب باستخدام كل السبل الدستورية والقانونية.

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن