الوطن

التجار في الشارع للاحتجاج على انقطاع الكهرباء !!

التذبذب في الشبكة أتلف أجهزتهم الكهرو منزلية وسلعهم

سونلغاز: "ملتزمون بتعويض متضرري الانقطاعات"

 

أكدت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز "سونلغاز"، التزامها بتعويض كل المواطنين الذين تعرضت أجهزتهم الكهرو-منزلية للتلف بسبب الانقطاعات الاخيرة، الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة والحرائق التي شهدتها مختلف الولايات، في وقت خرج فيه عشرات التجار صبيحة أمس بمدينة أزفون بولاية تيزي وزو للاحتجاج على خلفية الانقطاع المتكرر لشبكة الكهرباء منذ أواخر الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي وهو الأمر الذي كلفهم خسائر معتبرة في الأجهزة والسلع أيضا ويأتي تحرك هؤلاء تزامنا مع تحرك قام به عشرات المواطنين في الأيام الماضية احتجاجا على هذه الانقطاعات خاصة بالجزائر العاصمة.

قال، خليل هدنة، مدير الاعلام والاتصال بسونلغاز، في تصريح إذاعي أمس أنّ الأضرار التي سببتها حرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة التي رافقتها، مسّت الكثير من عتاد الشركة، مؤكدا أنّ "سونلغاز" تكبّدت خسائر معتبرة جراء حرائق الغابات التي تجتاح عددا من ولايات الوطن منذ جوان الماضي، سيما على مستوى شبكة الكهرباء المتقاطعة ذات التوتر العالي بأعالي الجبال.

وأشار المتحدث ذاته: "كلفة أصغر محوّل للكهرباء تبلغ 300 مليون سنتيم، فما بالك بمئات المحولات على مستوى شبكات الربط ذات التوتر العالي (220 و400 كيلو واط) المتواجدة بأعالي الجبال بولايات الطارف وقالمة وسوق أهراس وعنابة بجاية وتيزي وزو وسكيكدة وتيبازة والبليدة والمدية وهو ما تسبب في اضطراب التوزيع خلال الفترة الأخيرة".

في هذا السياق، أكد، هدنة، أنّ "سونلغاز" ستتكفل بتعويض الموطنين التي تعرضت أجهزتهم الكهرومنزلية للتلف جراء الانقطاعات، وأوضح، هدنة" أنّه تم إحصاء العشرات من الموطنين الذين تضررت أجهزتهم الالكترونية والكهرومنزلية على مستوى مديريات سونلغاز عبر الوطن سيتم التكفل بتعويضهم.

وتعهّد المسؤول ذاته بمواصلة إصلاح الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات وإعادة ربط المناطق المتضررة بالكهرباء رغم صعوبة المسالك والتضاريس.

وتزامنا مع هذه التصريحات من مسؤولي سونلغاز نظم تجار مدينة أزفون بولاية تيزي وزو، صباح أمس إضراب متبوع بمسيرة سلمية من مقر بلديتهم باتجاه مقر الدائرة للاحتجاج على الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي خلفت لهم خسائر مادية معتبرة خاصة وأنها دفعت بمئات من المصطافين لمغادرة المدينة نحو وجهة سياحية أخرى يقضون بها عطلتهم.

 وصرح الأمين العام لجمعية تجار مدينة أزفون أعمر عريج على هامش الوقفة قائلا أن ظروف تنظيمها جاء كرد فعل على معاناة التجار بفعل الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي سببت خسائر مادية كبيرة خاصة لدى الجزائريين وبائعي الحليب ومشتقاته إذ أنها تسببت في تعطل أجهزة التبريد والثلاجات ما كلفهم خسائر معتبرة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن