الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حرصت مصالح الوزير الأول على توضيح حيثيات اللقاء الذي جمع عبد المجيد تبون بنظيره الفرنسي أمس، حيث أكدت أن اللقاء لم يكن رسميا وأنه جرى بطلب من إيدوارد فيليب، وحرصت بعض الأطراف قبل صدور بيان الوزارة الأولى على الترويج لكون اللقاء تم بطلب من المكلف بإدارة الجهاز التنفيذي، مستدلة على ذلك بكون الوزير الأول فضل قضاء عطلته بفرنسا دون غيرها من الدول الأخرى.
أوضحت مصالح الوزير الأول بشأن اللقاء الذي تم بين الوزير الأول عبد المجيد تبون الذي يتواجد في عطلته السنوية التي ستستمر إلى غاية 13 أوت الحالي، بالوزير الأول الفرنسي، حيث ذكر بيان الوزارة الأولى الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن عبد المجيد تبون، وخلال توقفه بباريس، التقى بنظيره الفرنسي إيدوارد فيليب. وأوضح ذات المصدر أنه "خلال توقفه بباريس دعي الوزير الأول عبد المجيد تبون من طرف نظيره الفرنسي إيدوارد فيليب إلى لقاء غير رسمي بفندق ماتنيون"، ولم يوضح المصدر ذاته المقصود من خلال توقفه وإن كان فعلا الوزير الأول يقضي إجازته الصيفية هناك في باريس أم في مدينة أوروبية أخرى خارج التراب الفرنسي، في حين روجت عدّة مواقع إلكترونية إخبارية خبر تواجده هناك، رابطة مسألة اللقاء بكونه قد جاء من المسؤول الجزائري. ويقول عدد من المراقبين أن العلاقات الثنائية بين ساكني قصر المرادية وقصر الإليزيه ليست على ما يرام، ويزعم كثيرون أن أحد أبرز أسباب الإطاحة بالوزير الأول السابق عبد المالك سلال هو دعم الفرنسيين له ليكون خليفة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سباق المنافسة على كرسي رئاسة الجمهورية في الرئاسيات القادمة المتوقعة في 2019.
بينما ربطت أطراف أخرى لقاء تبون بإيدوارد فيليب بكونه لقاء يدخل ضمن الأعراف الدبلوماسية، حيث من العرف أن يستقبل وزير أول أي بلد نظيره من بلد آخر يتواجد في عطلة على مسافة قريبة من مكتبه. وأفادت مصادر متعددة أن الوزير الأول، عبد المجيد تبون، يقيم حاليا في فندق "الموريس" بوسط باريس، وهو الفندق ذاته الذي أقام به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ديسمبر 2005. وأوضحت أن اللقاء بينه وبين المسؤول الفرنسي ورغم أنه غير رسمي، إلا أن رئاسة الجمهورية أعطت موافقتها عليه. وأضافت ذات المصادر تقول أن عبد المجيد تبون وإدوارد فيليب كان يفترض أن يجريا محادثات عن طريق الهاتف، الأسبوع الماضي، إلا أن قرار الوزير الأول عبد المجيد تبون قضاء عطلته في فرنسا، دفع بنظيره الفرنسي لاقتراح لقاء غير رسمي يجمعهما في باريس.
إكرام. س