الحدث

الإصلاح مستعدة للحوار مع تبون

دعت لتصحيح المسار الديمقراطي وتقوية مؤسسات الدولة

غويني يطالب بمعاقبة المتورطين في الحرائق

 

أبدى رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، استعداد تشكيلته الحزبية للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه الوزير الأول، عبد المجيد تبون، حول تقييم الدعم الاجتماعي. وطالب ذات المسؤول الحزبي الحكومة بضرورة توسيع هذا الحوار ليشمل الملف السياسي. وفي الشأن الاجتماعي الذي يشغل الرأي العام الوطني الآن، طالب الإصلاح بضرورة معاقبة الأطراف التي تورطت في حرق الغابات التي شهدتها معظم ولايات الوطن وتسببت في خسائر مادية وبشرية.

أكد فيلالي غويني، أمس، خلال ترؤسه أشغال الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة بمقر الحزب في العاصمة، أن تشكيلته الحزبية معنية بالحوار مع الحكومة ولا ترى مانعا في القيام بهذه الخطوة. ودعا بالمقابل الحكومة إلى ضرورة توسيع الحوار ليشمل الملف السياسي، معتبرا إياه مقدمة نجاح لكل إصلاحات عميقة، وأكد أن الحركة تدعم كل مسارات الحوار بين الجزائريين.

وتأسف رئيس حركة الإصلاح لظاهرة اندلاع الحرائق التي شهدتها معظم ولايات الجزائر مؤخرا، وطالب بمعاقبة المتورطين فيها، كما طالب بضرورة وضع آليات جديدة لتنظيم وتطوير المنظومة الوقائية، لاسيما وسائل التدخل الجوي وتوسيع شبكة المسالك لفك العزلة عن المناطق الجبلية الوعرة.

وألح المتحدث على ضرورة الاستعانة بالمواطنين، خاصة أصحاب الممتلكات الخاصة، في الوقاية والتدخل بالشكل الذي من شأنه تجنب الخسائر في المستقبل. ودعا في السياق ذاته السلطات العمومية إلى تعزيز قدرات الجماعات المحلية بإمكانيات لازمة، خاصة وسائل التدخل، سواء تعلق الأمر بالحرائق في فصل الصيف أو الثلوج في فصل الشتاء، متسائلا عن جدوى وفعالية نظام الإنذار المبكر الذي أعلنت عنه السلطات خلال أحداث 2016، حينما اندلعت حرائق، لكنه لم يجسد هذا الإنذار على أرض الواقع، رغم الحرائق الكبيرة التي عرفتها الجزائر.

وفي الشأن السياسي، أبدى المتحدث استعداد تشكيلته الحزبية لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة المتوقع إجراؤها قبل نهاية السنة الجارية، حيث أكد التزام حزبه بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة. وأضاف استعداد حركته لتحمل المسؤولية المناطة بها في المساهمة الصادقة والجادة في جميع القوى الوطنية بالبلاد، من أجل تفادي كل الاحتمالات السيئة، قائلا:- سنواصل في هذا الاتجاه التعبئة من خلال النزول الميداني وتنظيم تجمعات شعبية عبر أرجاء الوطن.

وعرج رئيس الحركة على نتائج امتحان شهادة البكالوريا 2017، واصفا إياها بغير المرضية، واقترح إنشاء مجلس أعلى للتربية والتعليم يضم كفاءات قادرة على تسيير قطاع التربية.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث